الخميس، 29 أغسطس 2013

مقارنة بين مواقف المرجع الديني الاعلى السيد الحسني ومواقف الاخرين

مقارنة بين مواقف المرجع الديني الاعلى السيد الحسني  ومواقف الاخرين 

قارنتك علي وي اليحكمون ---------- ولكيتك يا علي مفرط بالاحكام 

شني تحكم الدنيا وعرشك ابساط --------- وشني بمسجد مقر القائد العام
وشني عود اليتيم يكضلك الباب -------- اليتيم يروح يسكن دار الايتام

قصيدة رائعة وجميلة ان الشاعر ابدع في وصف الحاكم وسياسته وفي وصف حكومة امير المؤمنين علي بن ابي طالب وهو الخليفة والاعلم بأمور الدين اي انه جمع بين الدين والسياسة وقد عدل بين الناس ولم يفرق بين احد من المسلمين وقد وصف الشاعر حالة الرشاوي والمحسوبيات منتقدا بقوله--------------
عقيل اشراد منك حتى تجويه ----------- اخيك هاذ ضمه الظهرك احزام
كبل ماكوا دمج ودمجه مولاي-------- علي سجله سياسي بهد الاصنام




ولم يفرق بين ابناء الامة الاسلامية وحتى مع غير المسلم ولم يظلم احد في عهده اما في هذا العهد وحكامه وجورهم وظلمهم ووعاض سلاطينه حصل العكس حيث القتل وسرقة اموال العامة  وظلم وتعسف
لكن رجال الدين الربانيون فمواقفهم وافعالهم كما هي مواقف امير المؤمنين علي (عليه السلام)انه هو ورسول الله (صلى الله عليه واله)لهم اسوة حسنة فها هو المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني يعتبر الدين هو السياسة ولا فصل بينهما وقد انتقد تصرفات الرموز الدينية وكيف ان مواقفهم تميل مع الاقوى في حديث لسماحته امام جمع غفير 

حيث تطرق السيد الصرخي الحسني (دام ظله) عن مواقف الرموز الدينية التي اضرت بالدين والتشيع والاسلام واضرت بالواقع المعاش في العراق من حيث تأيدهم لساسة الفساد وحث الناس اليهم ..مشيرا الى نقطة مهمة حيث قال ان رموز الدين والواجهات لايذكرون الدجال الذي ذكرته الروايات الشريفة وحذرت من فتنته معللا ذلك بسبب الخوف على انفسهم بسبب ما اقترن مع ذكر الدجال والاخطر منه على الاسلام والمسلمين حيث اشارت الروايات منها لغير الدجال اخوف على امتي ..أئمة مضلين..فقد وصفتهم الروايات انهم اخطر من الدجال بسبب تلبسهم الظاهري بالاسلام والتشيع


...وأضاف سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله) متكلما عن مواقف الكثير من العلماء والمراجع والواجهات وتعاملهم مع المحتلين والفاسدين والسراق حيث اعتبروا المحتل فاتحاً ومحرراً وصديقاً واوجبوا على الناس انتخاب السراق والفاسدين وحرموا الزوجات على ازواجهن ما لم يذهبوا للانتخابات ، مؤكداً انهم هم من اتى بهذه الحكومة وهم من اتى بالسراق والفاسدين وساعدوهم في التسلط على رقاب الناس المساكين والفقراء ، والان يتحدثون على الحكومة وعلى السياسيين متسائلاً سماحته عن الشجاعة التي جاءتهم اخيراً !!! .


الاثنين، 26 أغسطس 2013

المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني وكفالة اليتيم


المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني والوضع المتردي من كل الجوانب

الشخص الذي فقد أباه أو كلا والديه قبل أن يبلغ الحلم يدعى باليتيم، والمرأة التي
مات زوجها تدعى بالأرملة.
وإذا أردنا معرفة نظرة الدين إلى اليتيم فإن الإسلام قد أوصى برعاية اليتيم، كما أن كفالة اليتيم من الأعمال الطيبة التي تقدسها الشرائع السماوية وتقدرها المجتمعات في مختلف الأزمان، ومن هذه الناحية فقد أولى الإسلام اليتيمَ أشد الاهتمام وعظّم مكافأة الإحسان له وقد وردت بهذا الخصوص نصوص قرآنية وأحاديث نبوية شريفة كثيرة تحث على الإحسان إلى اليتيم.
والمرأة في حال موت زوجها تعيش حالة الترمل التي تعتبر أشد وطئاً وعبئاً عليها، فهي بعد فقد عائلها تواجه، في الغالب، مسئولياتها والكفاح من اجل إعالة أولادها، فضلا عن معاناتها من نظرة بعض المجتمعات لها كونها بلا زوج.
وتحت ظل الواقع المتردي فهي مضطرة أن يسوقها الجوع إلى الاستجداء لسد رمقها وأطفالها، وإما أن تقوم بعرض قوتها البدنية للعمل---


والظواهر المؤلمة في العراق ومنها ظاهرة الترمل واليتم، إذا لم تلتفت لها كل الجهات بقوة وحزم عن طريق تشريع قوانين فورية والتفاتة جادة ترعى الحقوق وتضمنها، لا عن طريق الهبات الوقتية التي تمنحها هذه الجهة أو تلك، فإنها ستؤدي إلى نهاية مأساوية لا تحمد عقباها بما للكلمة من معنى
وحسب منظمات دولية فإن العراق يتصدر نسبة الأرامل والأيتام في العالم، وبالتالي فأن عدم قيام الحكومة بدورها للحد من هذه الظواهر السلبية الناجمة عن الانفلات الأمني وغيـاب سلطة القانون في البلاد، وما ينجم عنها من قتل وتهجير وخطف، يؤدي بالمجتمع العراقي إلى الهاوية--
وقد تطرق المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني الى كل ما يعاني منه الشعب لعراقي وبالخصوص موضوعنا هذا وكما هو ديدنه دائما يعطي الحلول الصحيحة لكل مشكلة لكن طمع الطامعين وجشعهم يحول بين ذلك

الأحد، 25 أغسطس 2013

المناسبة الحادية عشرة لإعتقال السيد الحسني

المناسبة الحادية عشرة لإعتقال السيد الحسني

أقيم المهرجان السنوي بالذكرى الحادية عشر للإعتقال الثالث لسماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) من قبل ازلام البعث البائد وجلاوزته،أمام حسينية الامام القائم عليه السلام, عصر اليوم الأحد المصادف2013/8/25م وبحضور جمع من وجهاء وشيوخ العشائر غماس في محافظة القادسية ، لاستذكار الاحداث التي مرت بالمرجعية الرسالية الصادقة.. 
كما كان للوطنية الدور الأول من خلال الشعور بالحب للوطن العراق أرض الانبياء وشعب الأوصياء ..
وكما قال الشاعر:بلادي وان جارت علي عزيزة..واهلي وان عزوا علي كرام
حيث تم عزف النشيد الوطني العراقي ..بوقوف جميع الحاضرين .اجلالا واكبارا..لعراقنا الحبيب..وشعبه الاصيل

http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1048446872#post1048446872