مقارنة بين مواقف
المرجع الديني الاعلى السيد الحسني ومواقف الاخرين
قارنتك علي وي اليحكمون ---------- ولكيتك يا علي مفرط بالاحكام
شني تحكم الدنيا وعرشك ابساط --------- وشني بمسجد مقر القائد العام
وشني عود اليتيم يكضلك الباب -------- اليتيم يروح يسكن دار الايتام
قصيدة رائعة وجميلة ان الشاعر ابدع في وصف الحاكم وسياسته وفي وصف حكومة امير المؤمنين علي بن ابي طالب وهو الخليفة والاعلم بأمور الدين اي انه جمع بين الدين والسياسة وقد عدل بين الناس ولم يفرق بين احد من المسلمين وقد وصف الشاعر حالة الرشاوي والمحسوبيات منتقدا بقوله--------------
عقيل اشراد منك حتى تجويه ----------- اخيك هاذ ضمه الظهرك احزام
كبل ماكوا دمج ودمجه مولاي-------- علي سجله سياسي بهد الاصنام
قارنتك علي وي اليحكمون ---------- ولكيتك يا علي مفرط بالاحكام
شني تحكم الدنيا وعرشك ابساط --------- وشني بمسجد مقر القائد العام
وشني عود اليتيم يكضلك الباب -------- اليتيم يروح يسكن دار الايتام
قصيدة رائعة وجميلة ان الشاعر ابدع في وصف الحاكم وسياسته وفي وصف حكومة امير المؤمنين علي بن ابي طالب وهو الخليفة والاعلم بأمور الدين اي انه جمع بين الدين والسياسة وقد عدل بين الناس ولم يفرق بين احد من المسلمين وقد وصف الشاعر حالة الرشاوي والمحسوبيات منتقدا بقوله--------------
عقيل اشراد منك حتى تجويه ----------- اخيك هاذ ضمه الظهرك احزام
كبل ماكوا دمج ودمجه مولاي-------- علي سجله سياسي بهد الاصنام
ولم يفرق
بين ابناء الامة الاسلامية وحتى مع غير المسلم ولم يظلم احد في عهده اما في هذا
العهد وحكامه وجورهم وظلمهم ووعاض سلاطينه حصل العكس حيث القتل وسرقة اموال العامة وظلم وتعسف
لكن رجال
الدين الربانيون فمواقفهم وافعالهم كما هي مواقف امير المؤمنين علي (عليه
السلام)انه هو ورسول الله (صلى الله عليه واله)لهم اسوة حسنة فها هو المرجع الديني
الاعلى السيد الصرخي الحسني يعتبر الدين هو السياسة ولا فصل بينهما وقد انتقد
تصرفات الرموز الدينية وكيف ان مواقفهم تميل مع الاقوى في حديث لسماحته امام جمع
غفير
حيث
تطرق السيد الصرخي الحسني (دام ظله) عن مواقف الرموز الدينية التي اضرت بالدين
والتشيع والاسلام واضرت بالواقع المعاش في العراق من حيث تأيدهم لساسة الفساد وحث
الناس اليهم ..مشيرا الى نقطة مهمة حيث قال ان رموز الدين والواجهات لايذكرون
الدجال الذي ذكرته الروايات الشريفة وحذرت من فتنته معللا ذلك بسبب الخوف على
انفسهم بسبب ما اقترن مع ذكر الدجال والاخطر منه على الاسلام والمسلمين حيث اشارت
الروايات منها لغير الدجال اخوف على امتي ..أئمة مضلين..فقد وصفتهم الروايات انهم
اخطر من الدجال بسبب تلبسهم الظاهري بالاسلام والتشيع
...وأضاف
سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله) متكلما عن مواقف الكثير من العلماء والمراجع
والواجهات وتعاملهم مع المحتلين والفاسدين والسراق حيث اعتبروا المحتل فاتحاً
ومحرراً وصديقاً واوجبوا على الناس انتخاب السراق والفاسدين وحرموا الزوجات على
ازواجهن ما لم يذهبوا للانتخابات ، مؤكداً انهم هم من اتى بهذه الحكومة وهم من اتى
بالسراق والفاسدين وساعدوهم في التسلط على رقاب الناس المساكين والفقراء ، والان
يتحدثون على الحكومة وعلى السياسيين متسائلاً سماحته عن الشجاعة التي جاءتهم
اخيراً !!! .