المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني والوضع المتردي من كل الجوانب
الشخص الذي فقد أباه أو كلا والديه قبل أن يبلغ الحلم يدعى باليتيم، والمرأة التي
مات زوجها تدعى بالأرملة.
وإذا أردنا معرفة نظرة الدين إلى اليتيم فإن الإسلام قد أوصى برعاية اليتيم، كما أن كفالة اليتيم من الأعمال الطيبة التي تقدسها الشرائع السماوية وتقدرها المجتمعات في مختلف الأزمان، ومن هذه الناحية فقد أولى الإسلام اليتيمَ أشد الاهتمام وعظّم مكافأة الإحسان له وقد وردت بهذا الخصوص نصوص قرآنية وأحاديث نبوية شريفة كثيرة تحث على الإحسان إلى اليتيم.
والمرأة في حال موت زوجها تعيش حالة الترمل التي تعتبر أشد وطئاً وعبئاً عليها، فهي بعد فقد عائلها تواجه، في الغالب، مسئولياتها والكفاح من اجل إعالة أولادها، فضلا عن معاناتها من نظرة بعض المجتمعات لها كونها بلا زوج.
وتحت ظل الواقع المتردي فهي مضطرة أن يسوقها الجوع إلى الاستجداء لسد رمقها وأطفالها، وإما أن تقوم بعرض قوتها البدنية للعمل---
والظواهر المؤلمة في العراق ومنها ظاهرة الترمل واليتم، إذا لم تلتفت لها كل الجهات بقوة وحزم عن طريق تشريع قوانين فورية والتفاتة جادة ترعى الحقوق وتضمنها، لا عن طريق الهبات الوقتية التي تمنحها هذه الجهة أو تلك، فإنها ستؤدي إلى نهاية مأساوية لا تحمد عقباها بما للكلمة من معنى
وحسب منظمات دولية فإن العراق يتصدر نسبة الأرامل والأيتام في العالم، وبالتالي فأن عدم قيام الحكومة بدورها للحد من هذه الظواهر السلبية الناجمة عن الانفلات الأمني وغيـاب سلطة القانون في البلاد، وما ينجم عنها من قتل وتهجير وخطف، يؤدي بالمجتمع العراقي إلى الهاوية--
وقد تطرق المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني الى كل ما يعاني منه الشعب لعراقي وبالخصوص موضوعنا هذا وكما هو ديدنه دائما يعطي الحلول الصحيحة لكل مشكلة لكن طمع الطامعين وجشعهم يحول بين ذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق