الاثنين، 9 ديسمبر 2013

رياح الطائفية وعلاجها من قبل السيد الصرخي الحسني






رياح الطائفية وعلاجها من قبل السيد الصرخي الحسني 
بقلم أبو حيدر البولاني
إن رياح الطائفية التي عصفت بالعراق ووحدة شعبه ورغبة مروجيها بتفتيت لحمة هذا الشعب العريق وأواصره الوطنية وقد تصدى كل من كان لدية انتماء حقيقي لهذا الوطن وأرضه ارض الأنبياء وحارب هذه الريح الصفراء النتنة ووقف حائلا بينها وبين تمزيق شعب العراق الواحد الموحد رغم كل الظروف التي طرأت عليه من قبل الاحتلال وآثاره السلبية التي اعتمد أن ينشرها في أوساط المجتمع من جهة ومن جهة أخرى من قبل تجار الحرب وعملاء الماسونية والصهيونية العالمية ومروجي الفتنة الطائفية ومن أهم وابرز هؤلاء الوطنيين هو المرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني الذي وقف مواقف مشرفة ضد كل من أراد أن يفرق ويمزق شعب العراق وقد شهد له بذلك العدو قبل الصديق ---حيث قال في البيان الذي اصدره بعنوان
(( حرمة الطائفية والتعصب ...حرمة التهجير ...حرمة الإرهاب والتقتيل ))

- ( نؤكد شجبنا واستنكارنا ورفضنا وإدانتنا للحقن والتعريق والتعميق والجذب والتقسيم الطائفي ولكل قبح وفساد من إرهاب وتهجير وترويع وتشريد وخطف وتعذيب وغدر وقتل وتمثيل وتشويه وتفخيخ وتهجير ، تعرض ويتعرض لها أبناء شعبنا العزيز (الكرد والعرب والتركمان ، المسلمون والمسيحيون ، السنة والشيعة ، العلماء والأساتذة ، الأطباء والمهندسون ، المدرسون والمعلمون والطلبة ، الموظفون والعمال والفلاحون ، النساء والأطفال والشيوخ والرجال) في المساجد والحسينيات ودور العبادة والعتبات المقدسة والمؤسسات والدوائر والمساكن والأماكن العامة) هذا من ضمن ما صدر في البيان ولدىه الكثير من تلك المواقف
ومن هنا تجد إن وحدة المسلمين في نصرة الدين قد تجلت في صلاة الجمعة التي أقيمت في هيئة الشعائر الدينية في الثاني من صفر 1435 هـ ، حين حضر وفد من الإخوة المؤمنين من بغداد لزيارة السيد الصرخي الحسني
دام ظله المبارك
حيث شارك الوفد في أداء صلاة الجمعة المباركة في كربلاء المقدسة تثمينا وتقديرا منهم لمواقفه الرسالية والوطنية في رفض الطائفية وما نتجت وتنتج عنه .
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=381424
 
 
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق