الخميس، 20 فبراير 2014

ندد السيد الصرخي الحسني ( دام ظله )وقال لازال المحتل يحلب ويسرق باموال العراق وجعل العراقيين دمى بحلبته



ندد السيد الصرخي الحسني ( دام ظله )وقال لازال المحتل يحلب ويسرق باموال العراق وجعل العراقيين دمى بحلبته



أثناء شرح سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله المبارك) خلال محاضرته العقائدية التاريخية الرابعة ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي حول ما يعانيه العراق من اثر المحتل الم المستعمر الكافر حيث قال سماحته (دام ظله)إن للفرق بين السيرة العقلائية والمتشرعية التي تدرس بحلقات علم الأصول مشيرا إلى صعوبة إدراكها وتمييزها من قبل بعض المتصدين للمرجعية فهم لا يميزون بين العقل وبين السيرة العقلائية وأعطى سماحته (دام ظله)عدة أمثلة وتطبيقات للسيرة العقلائية كونها تعد سيرة ومنهج وسلوك ينتهجه مجموعة من العقلاء في كل مجال واختصاص بغض النظر عن الالتزام الديني والعبادي لديهم ففي التجارة عقلاء وفي صناعة الأسلحة الفتاكة عقلاء والمحتل والمستعمرالذي استعمر البلاد وقسم البلاد وحطم العباد وقتل العباد ودمر العراق بما فيه ولازال يحلب ويسرق بأموال العراق حتى جعل العراقيين دمى في ساحته وفي حلبته وهو يسرق الأموال هذا عاقل أم ليس بعاقل هذا أعقل العقلاء ، وذلك المرجع لا يعرف معنى سيرة العقلاء فيتحدث عن العقل الذي يعبد به الله .... وقال سماحته أيضا الطبيب الذي يعطي الدواء الذي يحقق له السمعة والشهرة عاقل مؤكدا إن هذه السيرة لا تعتبر حجة ما لم تحصل على إمضاء المعصوم (سلام الله عليه ) أي سكوته مع ملاحظة القرائن والظروف المحيطة بذلك السكوت ، كما وضح سماحته السير ة الثانية وهي المتشرعية والتي تختص بمجموعة المتدينين المؤمنين ومنهم العلماء والمراجع والذين يسلكون ويلتزمون بطاعة معينة فنعرف من خلال سيرتهم صدور ذلك الفعل عن المعصوم عليه السلام وهو من قال بذلك الفعل ويترتب على ذلك إن السيرة المتشرعية وكما جاء بقول ابن نما ولمدة 500 عام منعقدة على هجر المختار والإعراض عنه ونسبوه إلى إمامة محمد بن الحنفية وهو ما يصلح للاحتجاج على من يدعي الشهرة إنها قائمة إلى مدح المختار وحركته .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق