المرجع
الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله المبارك)يرفض الاقتتال الطائفي لأنه مخالف
لمنهج أهل البيت (عليهم السلام)
أكد
سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله المبارك) عصر يوم الخميس
الموافق 4 جمادي الأولى 1435هـ، 6 /3 /2014م، خلال محاضرته السابعة ضمن سلسلة محاضرات (تحليل
موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي) على ضرورة التعلم من حياة الأئمة (عليهم
السلام) وكيف عاشوها في مجتمعاتهم
حيث إن سماحته )دام ظله)يرى من واجبه الشرعي والأخلاقي الوقوف
بوجه كل المؤامرات من دسائس العملاء المأجورين الذين يتاجرون بدم البشر الذي كرمه
الله على وفضله على باقي الخلائق ويعملون كل القبائح والرذائل حيث عبر سماعته عنهم
في لقائه الصحفي أو بالأحرى عن قسم من العملاء والمتآمرين الذين تسلقوا على أكتاف
الشعب العراقي من السياسيين أصحاب الجرائم المنظمة قائلا(إن المكر السياسي
في العراق فاق على كل مكر في العالم وصل إلى مرحلة حتى عنوان القذارة أجلكم الله
والخسة تخجل وتستحي من ما يفعله أهل السياسة في العراق)---
هذا من جهة ومن جهة أخرى القتلة المأجورين من التكفيريين من من ينسبون
أنفسهم لهذا المذهب أو ذاك أي تكفيري المذهب الشيعي وتكفيري المذهب السني من
المافيا والعملاء ومليشيات الأحزاب من من يعملون تحت إمرة الامبريالية والصهيونية
العالمية التي تكن العداء وتكيد للإسلام المحمدي الأصيل وتشويه صورته الحسنة -----
نعم فقد تصدى سماحته ليطبق الواجب الشرعي والفريضة اللاهية أي فريضة الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر وقد اصدر بيانات وخطب ومحاضرات كثيرة تشجب
وتستنكر كل هذه الأفعال المشينة ومن ضمن ما قاله في إشارة منه (دام ظله) حول المنهج الطائفي الذي
أسسه المختار الثقفي في القتل والتقتيل حيث قال سماحته ما نصه: "خلال البحث صار عندي الكثير من الموارد وهذا من
الموارد أيضا المفروض يسجل عندكم، لاحظوا الابن الخامس والسادس من؟ زيد ومن؟ عمر،
هذا قاعدة عمر لماذا لم يذبح؟ ألم يُذبح على الهوية في زمن الإمام (سلام الله
عليه)؟!، هذا عمر ... نريد نحن من هذا
المكان ان نتعلم كيف كانت الحياة في زمن أهل البيت وكم من العمريين، العمري، كان
من أصحاب الإمام ومن رواة الأحاديث عن أهل البيت (سلام الله عليهم) كم منهم عثمان
كم منهم كان يسمى بأبي بكر كم منهم كان يسمى بيزيد ومعاوية؟! فعلا تحصل مفاجئة
عندما تجد الكم الهائل من هذه الأسماء التي كانت تسمى في زمن أهل البيت (سلام الله
عليهم) وألان وصلنا إلى أن يقتل الشخص على الاسم وكما تعلمون يوجد من قُتل باسم
عمر وهو من أتباع مذهب أهل البيت (سلام الله عليهم) ويوجد من هو باسم حمزة أو علي وهو من أتباع أهل
السنة"
ليؤكد بذلك مرة أخرى النهج الرسالي الإنساني الذي التزمه سماحته (دام ظله المبارك) برفض الاقتتال الطائفي لأنه مخالف لمنهج أهل البيت (عليهم السلام)وان المنهج الذي خطه المختار الثقفي لا يرتبط بسلوك وخلق ومبادئ أهل البيت(سلام الله عليهم(
ليؤكد بذلك مرة أخرى النهج الرسالي الإنساني الذي التزمه سماحته (دام ظله المبارك) برفض الاقتتال الطائفي لأنه مخالف لمنهج أهل البيت (عليهم السلام)وان المنهج الذي خطه المختار الثقفي لا يرتبط بسلوك وخلق ومبادئ أهل البيت(سلام الله عليهم(
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق