مواقف المرجعية الرسالية العربية
بقلم أبو ثريا الطائي
قلما نجد مرجعا
دينيا ً له مواقف في جوانب اسلامية ووطنية وانسانية في آن واحد من خلال ما يطرح في
الواقع الوطني والديني والانساني نلاحظ انه لا وجود لمرجع ديني اسلامي او مسيحي له
مواقف تشمل الجميع وتتعاطف مع كل المكونات " الاسلامية بمذاهبها" و"المسيحية
بطوائفها وأديانها" ولكننا نجد في السيد الصرخي الحسني تجسيد واقعي لتلك المعاني الاسلامية - الوطنية - الانسانية فلو تصفحنا مواقع التواصل الاجتماعي و الصحف العراقية
والعربية والاسلامية والعالمية نجد ان المرجع السيد الصرخي ترك بصمة واضحة في الرأي
الاسلامي والوطني والانساني من خلال مواقفه وخطاباته وبياناته التي احتوت الجميع وشملت
الكل--
مما ادى بأمريكا
والموساد الصهيوني وبعض الدول الاقليمية التي تطمع بأحتلال العراق والتي تتعارض مع
مطامعها المواقف
الوطنية والانسانية
والاسلامية النبيلة من المرجعية العربية المتمثلة بالمرجع السيد الصرخي الحسني وتوحيد
الكلمة والابتعاد عن الطائفية والعنصرية البغيضة فاصبح علما ونبراس ناصح لكل المسلمين
وغير المسلمين ولقد أغاضهم ذلك فحركوا مليشياتهم واذنابهم وعملائهم لحياكة المؤامرات ضده والتخطيط للقضاء على هذه المرجعية الرسالية فلبى
هذا النكرة الثعلب الماكر والعقرب الذي دمر العراق و
سفك الدماء وهجّر العوائل المظلومة ووجه الناس الى الطائفية المقيتة والفتن
المهلكة المدمرة , والتكلم بالمصالحة الوطنية , ولكن ليس لها وجود في
الواقع بل تمزيق الوحدة الوطنية و التسلط على رقاب الناس المساكين وخداعهم
بالشعارات الرنانه المزيفة نعم لبى أوامر تجار الدم وأمتثل وشرع في اليوم الثاني من رمضان المبارك المنصرم شهر الخير والبركة وطلب المغفرة من الله فقد قام هذا الامّعة بشن هجوم بربري على مرجعية المحقق الكبير المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني هو والمجرم عدو المهدي وباقي الشراذم من عصابات المافيا فقتلوا المؤمنين ومثلوا بالجثث وحرقوا الجرحى بعد جمعهم بدار المرجع وحرقها ومن بعد ذلك هدمها