هتافات المطالبة بإيقاف نزيف الدم
العراقي
بقلم أبو ثريا الطائي
ثقافة السلام وروحه وجوهره ورسالته، رسالة السلام والمحبة والوئام ، إلا أن هذه الثقافة غابت عن المشهد العراقي وحلَّت محلها ثقافة العنف والقتل وسفك الدماء، التي أفرزتها السياسات الظالمة القمعية الطائفية الفاسدة التي تتحكم في مصير هذا البلد وشعبه، وأدواتها من الميليشيات والعصابات، التي تجرم وتقتل وتهجر تحت مظلة الغطاء الفتاوائي والقانوني ، فصار الدم العراقي ارخص شيئا في بلاد الرافدين، وسلعة للمزايدات والصفقات والصراعات السياسية الداخلية والخارجية، فتحول إلى بحر من الدم الهادر تسفكه دوامة المد والجزر والاستقطاب الطائفي والعرقي والفئوي، وغيرها من تقسيمات وتصنيفات مُسيَّسة هجينة عن ثقافة العراق وحضارته وتأريخه الذي كان مُطَرَّز بأجمل لوحات التلون والتنوع المتجانس المنسجم المتآخي ، لكن هذه اللوحة باتت مقسمة ومقطعة ومتشظية، اصطبغت بلون الدماء القاتم الذي يهراق يوميا ، أكثر من عشرة سنوات ونزيف الدم يزاد...ويزاد...ويزداد، دون أي اكتراث حقيقي يصدر من الرموز الدينية والسياسية النفعية الانتهازية يتمخض عن حلول جذرية حقيقية ، بل يمكن القول إن ما طرح من مواقف وقرارات زادت في الطين "بلة" وتسببت في المزيد من سفك الدماء، وهذا واقع ملموس وجلي، يقابل ذلك عدم التعاطي الإيجابي مع الحلول الجذرية الحقيقية الصادقة التي أثبتت السنين والأيام تماميتها وصحتها، ذلك لأن الدم العراقي يمثل عندهم الوقود الذي يُسَيِّر قافلة مصالحهم الشخصية وأجنداتهم الخاصة، وهذا يكشف عن غياب الارتباط الحقيقي الصادق بالإسلام والإنسانية .
لذلك انطلقت تظاهرات واحتجاجات واسعة في المحافظات العراقية لأنصار المرجع السيد الصرخي الحسني ( دام ظله ) في جمعة أطلقوا عليها (أوقفوا سفك الدماء) وشهدت التظاهرات مشاركة نخب عراقية مختلفة من أكاديميين وطلبة حوزة وإعلاميين وشيوخ عشائر ، وردد المحتجون الشعارات والهتافات المطالبة بإيقاف نزيف الدم العراقي،
https://www.youtube.com/watch?v=uMgO...ature=youtu.be
https://www.youtube.com/watch?v=FdJc...A&spfreload=10
بقلم أبو ثريا الطائي
ثقافة السلام وروحه وجوهره ورسالته، رسالة السلام والمحبة والوئام ، إلا أن هذه الثقافة غابت عن المشهد العراقي وحلَّت محلها ثقافة العنف والقتل وسفك الدماء، التي أفرزتها السياسات الظالمة القمعية الطائفية الفاسدة التي تتحكم في مصير هذا البلد وشعبه، وأدواتها من الميليشيات والعصابات، التي تجرم وتقتل وتهجر تحت مظلة الغطاء الفتاوائي والقانوني ، فصار الدم العراقي ارخص شيئا في بلاد الرافدين، وسلعة للمزايدات والصفقات والصراعات السياسية الداخلية والخارجية، فتحول إلى بحر من الدم الهادر تسفكه دوامة المد والجزر والاستقطاب الطائفي والعرقي والفئوي، وغيرها من تقسيمات وتصنيفات مُسيَّسة هجينة عن ثقافة العراق وحضارته وتأريخه الذي كان مُطَرَّز بأجمل لوحات التلون والتنوع المتجانس المنسجم المتآخي ، لكن هذه اللوحة باتت مقسمة ومقطعة ومتشظية، اصطبغت بلون الدماء القاتم الذي يهراق يوميا ، أكثر من عشرة سنوات ونزيف الدم يزاد...ويزاد...ويزداد، دون أي اكتراث حقيقي يصدر من الرموز الدينية والسياسية النفعية الانتهازية يتمخض عن حلول جذرية حقيقية ، بل يمكن القول إن ما طرح من مواقف وقرارات زادت في الطين "بلة" وتسببت في المزيد من سفك الدماء، وهذا واقع ملموس وجلي، يقابل ذلك عدم التعاطي الإيجابي مع الحلول الجذرية الحقيقية الصادقة التي أثبتت السنين والأيام تماميتها وصحتها، ذلك لأن الدم العراقي يمثل عندهم الوقود الذي يُسَيِّر قافلة مصالحهم الشخصية وأجنداتهم الخاصة، وهذا يكشف عن غياب الارتباط الحقيقي الصادق بالإسلام والإنسانية .
لذلك انطلقت تظاهرات واحتجاجات واسعة في المحافظات العراقية لأنصار المرجع السيد الصرخي الحسني ( دام ظله ) في جمعة أطلقوا عليها (أوقفوا سفك الدماء) وشهدت التظاهرات مشاركة نخب عراقية مختلفة من أكاديميين وطلبة حوزة وإعلاميين وشيوخ عشائر ، وردد المحتجون الشعارات والهتافات المطالبة بإيقاف نزيف الدم العراقي،
https://www.youtube.com/watch?v=uMgO...ature=youtu.be
https://www.youtube.com/watch?v=FdJc...A&spfreload=10
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق