ما زِلتُ مُرتَقِياً إِلى العَلياءِ | حَتّى بَلَغتُ إِلى ذُرى الجَوزاءِ |
بقلم ابو ثريا الطائي
كما يعلم الجميع ان العلماء ورثة الانبياء والخط الذي امتد بعد غيبة الامام الثاني عشر الامام المهدي عليه السلام والتقليد دين الانسان تصح به العبادات والمعاملات وقد ثبت ذلك بالشرع والادلة المتواترة انه على المكلف الذي لم يبلغ رتبة الاجتهاد ان يقلد ....فقد ورد عن اهل بيت النبوة ( اما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة حديثنا فهم حجتي عليكم وانا حجة الله عليكم ) وكما ورد عن الإمام الحسن العسكري "عليه السلام ":( فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه ). فاليوم عندنا مرجع معاصر صاحب مواقف وطنية واضحة ومؤثرة في الواقع العراقي الا وهو سماحة المرجع الديني العراقي العربي اية الله العظمى السيد الحسني الصرخي ( دام ظله) فعلى العوام ان يقلدوه تطبيقا لأوامر اهل بيت العصمة لانه الاعلم --
ما زِلتُ مُرتَقِياً إِلى العَلياءِ | حَتّى بَلَغتُ إِلى ذُرى الجَوزاءِ | |
فَهُنَاكَ لا أَلْوِي عَلى مَنْ لاَمَنِي | خوْفَ المَمَاتِ وَفُرْقَة ِ الأَحْياءِ | |
فلأغضبنَّ عواذلي وحواسدي | ولأَصْبِرَنَّ عَلى قِلًى وَجَوَاءِ | |
ولأَجهَدَنَّ عَلى اللِّقَاءِ لِكَيْ أَرَى | ما أرتجيهِ أو يحينَ قضائيِ | |
ولأَحْمِيَنَّ النَّفْسَ عَنْ شهَوَاتِهَا | حَتَّى أَرَى ذَا ذِمَّة ٍ وَوَفاءِ | |
منْ كانَ يجحدني فقدْ برحَ الخفا | ما كنتُ أكتمهُ عن الرُّقباءِ | |
ما ساءني جهل المنافقين وحقدهم | إنْ قَصَّرَتْ عَنْ هِمَّتي أعدَائي | |
فَلِئنْ بَقيتُ لأَصْنَعَنَّ عَجَائِباً | ولأُبْكمنَنَّ بَلاَغَة َ الفُصحَاءِ |