الصرخي الحسني ودليل الاعلمية
قال تعالى }ويا قوم مال أدعوكم إلى
النجاة وتدعونني إلى النار{
هذا الكلام يخص مؤمن آل فرعون الذي صدّق
بموسى (ع) وآمن فيه وبرسالته التي بعثه الله فيها ليرشد الناس إلى طريق الحق والخير
وجادة الصواب بعد أن سلك طريق الهاوية عندما عبدوا فرعون وجعلوه اله وبعد أن إستعبدهم
واستغل سذاجة عقولهم
بعث الله سبحانه وتعالى موسى عليه السلام وقال اذهب إلى فرعون
انه طغى اذهب إليه لعله يذكر او يخشى وهذان برهانان إلى فرعون وملأه فقال موسى هذا دليلي
ألا وهي يده الناصعة البياض وعصاه
التي تلقف ما يأفكون لكن تعنت فرعون وقومه عن سماع قول الحق والدليل والبرهان
والقصة معروفة كيف كانت نهاية المكذبين فكان هذا هو اختبار قوم موسى ولما
رفضوا الانصياع لإتباع الحق أغرقهم الله سبحانه في اليم وعندما انتهى الأمر وغرق
فرعون وقومه قال وبعد فوات الأوان (آمنت بالذي آمنت به بنو إسرائيل) فقال الله سبحانه
ألان وقد عصيت قبل وكنت من الكافرين –
فكان هذا هو اختبار وامتحان آل فرعون وقصص
القران كثيرة ومعروفة وعندما نسمعها أو نقرأها نتعجب من فعل تلك الأقوام لكن في
المقابل نفعل مثل ما يفعلون ---
فها هو السيد الصرخي الحسني يدعوا الناس إلى
طريق الهدى والرشاد وها هي عصاه ودليله الذي حاجج فيه , فهو صاحب الفكر المتين
الذي عجز الجميع عن الرد عليه فأصبح مثل عصاة موسى فقد
التهم كل الآراء وأبطل كل المباني وقال سماحته هذا دليلي على أعلميتي والخطاب موجه
لجميع العلماء وقال السيد الحسني إن كنت متوهما فأرشدوني وان كنت على حق فيجب
عليكم أن تعينوني وقد مر على تصدي سماحة المرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني
ما يقارب (15) سنة والى ألان لا يوجد رد إلا الرد الغير علمي بالسب والشتم وقول
الزور والبهتان ومنها لا يصدق حتى الطفل لكن تجد ممن يعتمدوا عليه يتكلم فيها وعلى
مرأى ومسمع من الجميع فما هو الشيء الذي يميزنا عن قوم موسى وباقي الأقوام السالفة
بعد كل هذه الفترة من الزمن وهي آلاف السنين وهذا التطور وعصر التكنولوجية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق