بيان المرجع الديني الأعلى
آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني
بيان رقم – 56 –
يقول المرجع الدين الأعلى
آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني في بيان 65 تحت عنوان وحدة المسلمين في نصرة
الدين ولقد تطرق سماحته إلى الوضع الحالي الذي وصل إليه حال المسلمين وفرقتهم
وتكفيرهم لبعضهم البعض وقتلهم واستباحت الدماء ونهب الممتلكات وجعلها غنائم ليرتكبوا
بذلك المحرمات وكبائر الذنوب وأشدها قتل النفس التي حرم الله قتلها ألا بالحق حيث
قال في بيانه الموجه لجميع المسلمين سنة وشيعة---
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :::::::::::::
ليس ألان ولكن القضية متأصلة ما دام الصراع بين الحق والباطل ومادام إبليس الشيطان اللعين فاعلا رئيسيا وما دام شياطينه ومطاياه كثر من الجن والإنس...............
وكذلك القضية متأصلة ما دام العقل موجودا وما دام العقل قد خاطبه المولى بالإقبال والإدبار فاقبل وأدبر وخاطب المولى العقل بالقول بك أثيب وبك أعاقب ............
وكذلك القضية متأصلة ما دام الأمر والنهي ونصح الآخرين من الواجبات الإلهية الرئيسية والتي فيها قوام الأمة ودوامها وتطورها وارتقاؤها وعلوها ...............
إذن تبقى قضية الحوار والنقاش العلمي فاعلة وحاضرة ... ويبقى الشيطان ومطاياه فاعلين من اجل حرف القضية عن مسارها الإسلامي الرسالي الفكري الأخلاقي إلى مسار العناد و المكر والخداع والنفاق ... فيوجهون القضية نحو الظلام والضلال والتفكيك والانشطار والتشضي والفرقة والصراع والضعف والذلة والهوان التي أصاب ويصيب الأمة الإسلامية من قرون عديدة ...
وبعد اطلاعي على الكثير من موارد الحوارات والنقاشات الفكرية المذهبية والطوائفية وبعد تقييمي وتشخيصي للعديد من الإطراف والجهات المشتركة في الحوار .. لابد من التنبيه إلى بعض الأمور يمكن أن تفيد في الحوار وتقطع بعض خيوط الشيطان وجنده العصاة , منها :-
الأول :: يجب أن نلتفت إلى إن الحوار والنقاش في القضايا المذهبية والطائفية إن كان فارغا عشوائيا وتصيدا في الماء العكر .. وذكر مغالطات أو آراء مقتنصة من هنا وهناك من كتب أو مقالات......... فالكل يعلم أبناؤنا وأهلنا وأعزاؤنا السنة قبل الشيعة يعلم قبلي وقبل غيري إن كتب أبناءنا وإخواننا وأهلنا السنة متضمنة ومحملة بآلاف الآراء والفتاوى التي تكفّر الشيعة وتبيح دماءهم وأعراضهم وأموالهم.......... ويمكن لأي شخص أن يذكر عشرات ومئات وآلاف المصاديق على هذا الكلام ......... وعليه يمكن قطع هذا الخيط الشيطاني الباطل بالنقض عليه بإضعافه عشرات المرات ونفس الكلام والنقض يمكن يرد من السني على الشيعي....
الثاني :: لابد من الالتفات إن الروايات عند السنة والشيعة فيها الضعيف وفيها القوي وفيها الموضوع والمكذوب والمفترى .... فلابد من التحقيق في هذه المسألة وإدخال الرواية في ضابطة التحقيق والتدقيق من ناحيتين :
1 -- ناحية السند ........
2 -- ناحية المتن .........
ولمن أراد أن يطلع على كل الكلام الذي تضمنه البيان إليكم الرابط
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=236859
ليس ألان ولكن القضية متأصلة ما دام الصراع بين الحق والباطل ومادام إبليس الشيطان اللعين فاعلا رئيسيا وما دام شياطينه ومطاياه كثر من الجن والإنس...............
وكذلك القضية متأصلة ما دام العقل موجودا وما دام العقل قد خاطبه المولى بالإقبال والإدبار فاقبل وأدبر وخاطب المولى العقل بالقول بك أثيب وبك أعاقب ............
وكذلك القضية متأصلة ما دام الأمر والنهي ونصح الآخرين من الواجبات الإلهية الرئيسية والتي فيها قوام الأمة ودوامها وتطورها وارتقاؤها وعلوها ...............
إذن تبقى قضية الحوار والنقاش العلمي فاعلة وحاضرة ... ويبقى الشيطان ومطاياه فاعلين من اجل حرف القضية عن مسارها الإسلامي الرسالي الفكري الأخلاقي إلى مسار العناد و المكر والخداع والنفاق ... فيوجهون القضية نحو الظلام والضلال والتفكيك والانشطار والتشضي والفرقة والصراع والضعف والذلة والهوان التي أصاب ويصيب الأمة الإسلامية من قرون عديدة ...
وبعد اطلاعي على الكثير من موارد الحوارات والنقاشات الفكرية المذهبية والطوائفية وبعد تقييمي وتشخيصي للعديد من الإطراف والجهات المشتركة في الحوار .. لابد من التنبيه إلى بعض الأمور يمكن أن تفيد في الحوار وتقطع بعض خيوط الشيطان وجنده العصاة , منها :-
الأول :: يجب أن نلتفت إلى إن الحوار والنقاش في القضايا المذهبية والطائفية إن كان فارغا عشوائيا وتصيدا في الماء العكر .. وذكر مغالطات أو آراء مقتنصة من هنا وهناك من كتب أو مقالات......... فالكل يعلم أبناؤنا وأهلنا وأعزاؤنا السنة قبل الشيعة يعلم قبلي وقبل غيري إن كتب أبناءنا وإخواننا وأهلنا السنة متضمنة ومحملة بآلاف الآراء والفتاوى التي تكفّر الشيعة وتبيح دماءهم وأعراضهم وأموالهم.......... ويمكن لأي شخص أن يذكر عشرات ومئات وآلاف المصاديق على هذا الكلام ......... وعليه يمكن قطع هذا الخيط الشيطاني الباطل بالنقض عليه بإضعافه عشرات المرات ونفس الكلام والنقض يمكن يرد من السني على الشيعي....
الثاني :: لابد من الالتفات إن الروايات عند السنة والشيعة فيها الضعيف وفيها القوي وفيها الموضوع والمكذوب والمفترى .... فلابد من التحقيق في هذه المسألة وإدخال الرواية في ضابطة التحقيق والتدقيق من ناحيتين :
1 -- ناحية السند ........
2 -- ناحية المتن .........
ولمن أراد أن يطلع على كل الكلام الذي تضمنه البيان إليكم الرابط
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=236859
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق