الجمعة، 25 أكتوبر 2013

استقبال المرجع الديني الأعلى السيد محمود الحسني للمهنئين في عيد الغدير



استقبال المرجع الديني الأعلى السيد محمود الحسني للمهنئين في عيد الغدير

للكاتب أبو حيدر البولاني
يناديهم يوم الغدير نبيّهم***بخمّ واسمع بالرسول منادياً
فقال: فمن مولاكمُ ونبّيكم؟ ***فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا
إلهك مولانا وأنت نبيّنا***ولم تلق منّا في الولاية عاصيا
فقال له: قم يا علي فإنّني***رضيتك من بعدي إماماً وهادياً
فمن كنتُ مولاه فهذا وليّه***فكونوا له أتباع صدق موالياً
هناك دعا اللهمّ وال وليّه***وكن للذي عادى علياً معاديا
يوم الغدير من أشهر الأيام في حياة رسول الإسلام (ص) ولقد وثّقته كل الكتب التاريخية على اختلاف مذاهبها وذكرت العديد من تفاصيل هذا اليوم العظيم..
لما انصرف رسول الله (صلى الله عليه وآله) من حجة الوداع والمسلمون معه وهم على بعض الروايات زهاء مائتي ألف نسمة، سار (صلى الله عليه وآله) نحو المدينة، حتى إذا كان اليوم الثامن عشر من ذي الحجة وصل ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومن معه من المسلمون ـ إلى غدير خم من الجحفة التي تتشعّب فيها طرق المدنيين عن غيرهم، ولم يكن هذا المكان بموضع إذ ذاك يصلح للنزول، لعدم وجود الماء فيه والمرعى، فنزل عليه الأمين جبرائيل (عليه السلام) عن الله بقوله تعالى: ((يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللهُ يَعْصمُكَ مِنَ النَّاسِ))[2].
وفي هذه المناسبة العظيمة ساهم المرجع الديني الأعلى سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله الشريف ) ، اليوم الخميس 18 ذي الحجة ، وفي باب برانيه الشريف في إعداد مأدبة عشاء للمؤمنين الوافدين لزيارة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام والذين تشرفوا بلقائه عصر الخميس المصادف يوم الغدير الأغر ومن كافة أنحاء العراق , حيث قام سماحته بالوقوف على مراحل إعداد الأكل بيده الشريفة وعمل على إكمال الطعام , بعدها قام سماحته بتوزيع الأكل على ضيوفه ومحبيه , وقد رافقت هذا الموقف الذي يدل على كرمه والذي يقل عند غير سماحته الابتسامة المشرقة والوجه النير والثغر الباسم
 http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=376536

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق