التاريخ
الشيعي قد اقتطع وأزال ونفى كلية حياة الصحابة
تأسف
المرجع الديني الأعلى المحقق الكبير السيد الصرخي الحسني لواقع التاريخ الشيعي
الذي اقتطع وأزال كلية حياة الصحابة ومواقفهم المشهودة التي تستحق أن يقتدى بها،
مؤكدا إن هناك جناية وقعت على تلك المواقف وأصحابها وقد حرمنا ان نتعلم التضحية
والصبر والثبات والاقتداء بها، جاء هذا خلال محاضرته السادسة عشرة في التحليل
الموضوعي، حيث قال سماحته: "حياة الخليفة الأول، الثاني، الثالث حتى عمرو بن
العاص، خالد بن الوليد كل من ينطبق عليه الصحابة حتى ابن أُبي، ألم يخرج مع النبي
في الغزاة؟ ألم يجلس مع النبي في المجلس؟ ألم يسمع ألم يحكِ ألم يأكل ألم يشرب،
عاش حياة طبيعية مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حكا وقال وسمع وتصدى كما تصدى
الخليفة الثاني وأُعطي إمرة وقيادة الجيش حتى عمرو بن العاص سُلم راية وهو يقود
سرايا أو يقود مجموعة من العساكر"
وتابع سماحته "إذن كانت الحياة طبيعية والتعامل طبيعي وهو كله على الظاهر وهذا ما حصل في دولة أمير المؤمنين (سلام الله عليه) أيضا الخوارج التكفيريون وهابيو ذلك الزمان عاشوا في دولة أمير المؤمنين (سلام الله عليه) يحكون على أمير المؤمنين يكذبون أمير المؤمنين يجبرون أمير المؤمنين على التحكيم ويحكون على أمير المؤمنين ويستهزئن ويسخرون من أمير المؤمنين ولا يرتب على هذا أي اثر، إلا بعد أن قطعوا الطريق وقتلوا الناس ومثلوا بهم بعد هذا تصدى أمير المؤمنين (سلام الله عليه) لقتالهم ومع هذا حتى في ساعات القتال وفي لحظات القتال والحرب خدعة، مع هذا أمير المؤمنين (سلام الله عليه) بقي وتصدى للمحاججة وأراد أن يحتج عليهم وأراد أن يهدي من يريد الاهتداء يهديه، إلى آخر لحظة أمير المؤمنين (سلام الله عليه) يتعامل معهم كأبناء بلد كأبناء وطن كرعية يعيشون في ظل حاكم والحاكم هو أمير المؤمنين (سلام الله عليه)"
مضيفا "ومع هذا يوجد كم هائل كل الصحابة إلا همل النعم، مما يؤسف له نجد بأن التاريخ الشيعي قد اقتطع وأزال ونفى كلية حياة الصحابة ويوجد مواقف مشهودة ومواقف تستحق أن يقتدي بها، حُرمنا منها حُرمنا أن نقتدي بها، حُرمنا أن نهتدي بهداها، حُرمنا أن نتعلم التضحية والصبر والثبات منها وبالاقتداء بها وجنينا على هذه المواقف الحقة وعلى هذه المواقف الصلبة وجنينا على اصحاب هذه المواقف سواء من استمر على خط الهداية والإيمان وسواء انحرف ورجع الى الخط، انحرف وتاب في آخر الخط او ظلمنا هذا الشخص في تلك القطعة من الزمان وفي ذلك الموقف من المواقف"
وجدير ذكره إن المرجع الصرخي قد نفى نظرية عدالة الصحابة مؤكدا إن هناك العديد من الصحابة من هو المنافق والكافر ومن سيذاد عن الحوض ويدخل جهنم بنصوص الأحاديث التي نقلها صحيحي مسلم والبخاري وأكدها علماء السنة أنفسهم.
وتابع سماحته "إذن كانت الحياة طبيعية والتعامل طبيعي وهو كله على الظاهر وهذا ما حصل في دولة أمير المؤمنين (سلام الله عليه) أيضا الخوارج التكفيريون وهابيو ذلك الزمان عاشوا في دولة أمير المؤمنين (سلام الله عليه) يحكون على أمير المؤمنين يكذبون أمير المؤمنين يجبرون أمير المؤمنين على التحكيم ويحكون على أمير المؤمنين ويستهزئن ويسخرون من أمير المؤمنين ولا يرتب على هذا أي اثر، إلا بعد أن قطعوا الطريق وقتلوا الناس ومثلوا بهم بعد هذا تصدى أمير المؤمنين (سلام الله عليه) لقتالهم ومع هذا حتى في ساعات القتال وفي لحظات القتال والحرب خدعة، مع هذا أمير المؤمنين (سلام الله عليه) بقي وتصدى للمحاججة وأراد أن يحتج عليهم وأراد أن يهدي من يريد الاهتداء يهديه، إلى آخر لحظة أمير المؤمنين (سلام الله عليه) يتعامل معهم كأبناء بلد كأبناء وطن كرعية يعيشون في ظل حاكم والحاكم هو أمير المؤمنين (سلام الله عليه)"
مضيفا "ومع هذا يوجد كم هائل كل الصحابة إلا همل النعم، مما يؤسف له نجد بأن التاريخ الشيعي قد اقتطع وأزال ونفى كلية حياة الصحابة ويوجد مواقف مشهودة ومواقف تستحق أن يقتدي بها، حُرمنا منها حُرمنا أن نقتدي بها، حُرمنا أن نهتدي بهداها، حُرمنا أن نتعلم التضحية والصبر والثبات منها وبالاقتداء بها وجنينا على هذه المواقف الحقة وعلى هذه المواقف الصلبة وجنينا على اصحاب هذه المواقف سواء من استمر على خط الهداية والإيمان وسواء انحرف ورجع الى الخط، انحرف وتاب في آخر الخط او ظلمنا هذا الشخص في تلك القطعة من الزمان وفي ذلك الموقف من المواقف"
وجدير ذكره إن المرجع الصرخي قد نفى نظرية عدالة الصحابة مؤكدا إن هناك العديد من الصحابة من هو المنافق والكافر ومن سيذاد عن الحوض ويدخل جهنم بنصوص الأحاديث التي نقلها صحيحي مسلم والبخاري وأكدها علماء السنة أنفسهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق