فريضة الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر وتطبيقها لدى السيد الصرخي الحسني
بقلم أبو حيدر البولاني
((قال تعالى))
(كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ
آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ)----
كل ما يعيشه العراق اليوم كان قد حُذر منه سابقا مرات كثيرة, فقد تصدت المرجعية العليا في كربلاء المقدسة والمتمثلة بسماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني " دام ظله " لتحذير العراقيين من مغبة الوقوع في شِراك الظالمين المفسدين الفاسدين السراق المنتفعين , وبأكثر من مناسبة وموقف فكانت ومازالت المرجعية العليا لسماحة السيد الصرخي الحسني " دام ظله " تصدر البيان تلو البيان والموقف تلو الأخر تفضح المفسدين من جانب وتحذر العراقيين من الانجرار خلف مشاريعهم الطائفية الدموية الكاذبة المزيفة من جهة أخرى, فأرض الواقع غصت بتلك المواقف الخالدة والإعلام امتلأ بها
ومن بين أبرز تلك الصيحات الوطنية التحذيرية التي أطلقها سماحته
" دام ظله " هو بيان رقم 74
والذي أمعن فيه " دام ظله " في التحذير من مغبة الانزلاق في هاوية ما نحن نعيشه اليوم إذ قال سماحته " دام ظله " : {... الرزيــة ..... الرزيــة ..... وكل الرزية في الحرب الطائفية ..... والانقياد للتعصب الجاهلي الأعمى والسير في مخططات أعداء الإسلام والإنسانية , والوقوع في شباكهم وفخاخهم ومكائدهم , والانزلاق في مأساة وكارثة الحرب الأهلية الطائفية الدموية الآكلة والمدمرة للأخضر واليابس , والمميتة للقاصي والداني والتي لا يـُعلم متى وكيف تنتهي لو اتسعت واستحكمت (لا سمح الله تعالى)..... والتي حذرنا ..... وحذرنا ..... العلماء والسياسيين وغيرهم من السنة والشيعة ..... وحذرنا منها مرارا وتكرارا ..... ولكن .....
قال الله تعالى : ((وَحَسِبُوا أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ تابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ)) المائدة /71.
5- وقال أمير المؤمنين في وصيته لولديه ((اللهَ اللهَ في القُ
رآنِ ؛ لاَ
يَسبِقَكُمْ بِالعَمَلِ بِهِ غَيرُكُمْ .) ) فالواجب علينا جميعا الالتزام بالوصية
الإلهية فنأخذ بالقرآن وأوامره ونواهيه وأحكامه ونعمل بها دائما وأبدا , فنحذر
أنفسنا من إبليس وإتباع الهوى والمنافع الشخصية الدنيوية , ومن الفتنة .....
الفتنة ..... الفتنة ..... التي لا
تبقي ولا تذر , فتنة التعصب الباطل والحمية الجاهلية والحرب الطائفية الأهلية ,
التي يعم شرها وضررها الجميع من أبناء هذا البلد الجريح , ولا يتوقع أي شخص انه
سيكون في مأمن من ذلك , أيها العلماء , أيها السياسيون ,أيتها الرموز الدينية
والاجتماعية والسياسية , كفانا متاجرة بمشاعر الناس وعواطفهم , كفانا متاجرة ومقامرة بدماء
وأرواح الأبرياء والبسطاء , فلنعمل جميعاً بصدق وإخلاص من اجل العراق وشعبه المظلوم
, من اجل الإسلام , من اجل الإنسانية , يجب علينا جميعاً إيقاف سفك الدماء ونزفها
, لنمنع زهق الأرواح , لنمنع الفتنة ..... فالحذر كل الحذر من الفتنة ..... الفتنة
..... الفتنة .....}
.والذي أمعن فيه " دام ظله " في التحذير من مغبة الانزلاق في هاوية ما نحن نعيشه اليوم إذ قال سماحته " دام ظله " : {... الرزيــة ..... الرزيــة ..... وكل الرزية في الحرب الطائفية ..... والانقياد للتعصب الجاهلي الأعمى والسير في مخططات أعداء الإسلام والإنسانية , والوقوع في شباكهم وفخاخهم ومكائدهم , والانزلاق في مأساة وكارثة الحرب الأهلية الطائفية الدموية الآكلة والمدمرة للأخضر واليابس , والمميتة للقاصي والداني والتي لا يـُعلم متى وكيف تنتهي لو اتسعت واستحكمت (لا سمح الله تعالى)..... والتي حذرنا ..... وحذرنا ..... العلماء والسياسيين وغيرهم من السنة والشيعة ..... وحذرنا منها مرارا وتكرارا ..... ولكن .....
قال الله تعالى : ((وَحَسِبُوا أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ تابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ)) المائدة /71.
5- وقال أمير المؤمنين في وصيته لولديه ((اللهَ اللهَ في القُ
فيا أيها العراقيين كونوا كما قال الله تعالى { الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ } الزمر18
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق