السيد الصرخي الحسني (دام ظله) يشارك في احتفالات تتويج الامام(عجل الله فرجه)
بقلم أبو حيدر البولاني
تفرح الشيعة في مثل هذا اليوم، وتقيم الاحتفالات لهذا
التتويج؛ وذلك لأنّه أوّل يوم من إمامة وخلافة منجي البشرية، وآخر الحجج لله على
أرضه، وتأمل أن يعجّل الله تعالى فرج إمام زمانها الإمام المهدي المنتظر(عليه
السلام) في أقرب وقت ممكن، ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً، كما
بشّر بذلك جدُّه محمّد(صلى الله عليه وآله) في أحاديث متواترة، نقلتها كتب
المسلمين سنّة وشيعة.-----------
تسلّم الإمام
المهدي(عليه السلام) مهام الإمامة وهو ابن خمس سنين، فهو بذلك يكون أصغر
الأئمّة(عليهم السلام) سنّاً عند تولّيه الإمامة، وليس هذا بدعاً من الأُمور في
تاريخ الأنبياء والرسل وأئمّة أهل البيت(عليهم السلام).
فقد سبق الإمام المهدي(عليه
السلام) بعض أنبياء الله تعالى، كعيسى ويحيى(عليهما السلام) وفق نصّ القرآن الكريم
بعمر ثمان سنين، وسبقه جدّه الإمام الهادي(عليه السلام) لتسلّم الإمامة وكان عمره
ثمان سنين، وسبقه الإمام الجواد(عليه السلام) وعمره الشريف سبع أو تسع سنين.
وفي عصر يوم السبت الموافق 9 ربيع الأول
1435 هـ ، الجموع الغفيرة من المؤمنين المهنئين بالقرب من برانية حيث يتواجد
المحتفلون ومن مختلف الشرائح الاجتماعية من رجال دين ووجهاء عشائر واكاديمين )عجل الله فرجه الشريف) مخلص البشرية
من الظلم والجور والفساد والانحراف لتعم السعادة بتحقيق العدل والصلاح والخير
والبركة بظهوره المبارك ودولته العادلة ،وقدم المهنئون تهانيهم وتبريكاتهم للمرجع
الرسالي كونه يُعد الامتداد الطبيعي والمجسد الحقيقي لخط ومنهج أهل البيت (عليهم
الصلاة والسلام ) بالدليل العلمي والشرعي والأخلاقي وشهد هذا اليوم احتفالات بهيجة
بفعاليات متعددة تضمنت انطلاق مواكب استعراضية للأخيار الأنصار تزينوا بالورود متقلدين
الزى الأبيض والأخضر ليعلنوا استعدادهم لنصرة إمامها الغائب المنتظر (عجل الله
تعالى فرجه الشريف)وكسبة
وغيرهم صغار وكبارا بمناسبة تتويج الإمام المهدي المنقذ الموعود------------
يذكر إن سماحة السيد الصرخي الحسني
دام ظله يولي اهتماما واضحا للمناسبات الدينية لتعظيم الشعائر الإلهية كونها تحافظ
على معالم وثوابت الإسلام المحمدي الأصيل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق