محاضرة في الاعجاز القراني في باحة براني السيد الصرخي الحسني
بقلم أبو حيدر البولاني
تضامنا مع احتفالات المولد النبوي الشريف وفي يوم الجمعة المصادف 15\الربيع الأول
\1435للهجرة وأمام حشد غفير من المؤمنين الذين حضروا لباحة براني المرجع الديني الأعلى
السيد الصرخي الحسني
القى الدكتور والخبير الفضائي لؤي ألشبلي (دام ظله) بعنوان
السماء والجاذبية مستدلا برواية عن الإمام الرضا) عليه السلام) حوله قوله
(تعالى (والسماء ذات الحبك
الرواية للقمي عن الرضا (عليه السلام) إنه سأل عن هذه الآية فقال هي محبوكة إلى الأرض وشبك بين أصابعه فقيل كيف تكون محبوكة إلى الأرض والله يقول رفع السماوات بغير عمد فقال سبحان الله أليس يقول بغير عمد ترونها فقيل بلى فقال فثم عمد ولكن لا ترونها فقيل كيف ذلك فبسط كفه اليسرى ثم وضع يده اليمنى عليها فقال هذه أرض الدنيا والسماء الدنيا عليها فوقها قبة والأرض الثانية فوق السماء الدنيا والسماء الثانية فوقها قبة والأرض الثالثة فوق السماء الثانية والسماء الثالثة فوقها قبة والأرض الرابعة فوق السماء الثالثة والسماء الرابعة فوقها قبة والأرض الخامسة فوق السماء الرابعة والسماء الخامسة فوقها قبة والأرض السادسة فوق السماء الخامسة والسماء السادسة فوقها قبة والأرض السابعة فوق السماء السادسة والسماء السابعة فوقها قبة وعرش الرحمان تبارك وتعالى فوق السماء السابعة وهو قول الله الذي خلق سبع سماوات طباقا ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن-------
الرواية للقمي عن الرضا (عليه السلام) إنه سأل عن هذه الآية فقال هي محبوكة إلى الأرض وشبك بين أصابعه فقيل كيف تكون محبوكة إلى الأرض والله يقول رفع السماوات بغير عمد فقال سبحان الله أليس يقول بغير عمد ترونها فقيل بلى فقال فثم عمد ولكن لا ترونها فقيل كيف ذلك فبسط كفه اليسرى ثم وضع يده اليمنى عليها فقال هذه أرض الدنيا والسماء الدنيا عليها فوقها قبة والأرض الثانية فوق السماء الدنيا والسماء الثانية فوقها قبة والأرض الثالثة فوق السماء الثانية والسماء الثالثة فوقها قبة والأرض الرابعة فوق السماء الثالثة والسماء الرابعة فوقها قبة والأرض الخامسة فوق السماء الرابعة والسماء الخامسة فوقها قبة والأرض السادسة فوق السماء الخامسة والسماء السادسة فوقها قبة والأرض السابعة فوق السماء السادسة والسماء السابعة فوقها قبة وعرش الرحمان تبارك وتعالى فوق السماء السابعة وهو قول الله الذي خلق سبع سماوات طباقا ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن-------
وأشار في المحور الثاني إلى الجنة التي دخلها النبي ادم على
نبينا
)عليه الصلاة والسلام )
مؤكدا إن الجنة لم تكن جنة الخلد فلو كانت كذلك لم يخرج منها ادم عليه السلام ولما دخلها إبليس عليه اللعنة مستشهدا برواية الإمام الصادق بهذا الشأن حيث قال (عليه السلام ) بجوابه عن جنة آدم أمن جنان الدنيا كانت أم من جنان الآخرة ؟ فقال : كانت من جنان الدنيا تطلع فيها الشمس والقمر ، ولو كانت من جنان الآخرة ما خرج منها أبدا
يذكر إن محاضرات الإعجاز القرآني العلمي استأنفت مع ذكرى ولادة الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله ) إكراما له وتبركا به (صلوات الله عليه واله) وانتصارا للقرآن الكريم واثبات إعجازه الخالد مما يستلزم إثبات صدق دعوى النبي الأطهر( صلى الله عليه واله (.
)عليه الصلاة والسلام )
مؤكدا إن الجنة لم تكن جنة الخلد فلو كانت كذلك لم يخرج منها ادم عليه السلام ولما دخلها إبليس عليه اللعنة مستشهدا برواية الإمام الصادق بهذا الشأن حيث قال (عليه السلام ) بجوابه عن جنة آدم أمن جنان الدنيا كانت أم من جنان الآخرة ؟ فقال : كانت من جنان الدنيا تطلع فيها الشمس والقمر ، ولو كانت من جنان الآخرة ما خرج منها أبدا
يذكر إن محاضرات الإعجاز القرآني العلمي استأنفت مع ذكرى ولادة الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله ) إكراما له وتبركا به (صلوات الله عليه واله) وانتصارا للقرآن الكريم واثبات إعجازه الخالد مما يستلزم إثبات صدق دعوى النبي الأطهر( صلى الله عليه واله (.
http://www.youtube.com/watch?v=nhCxS0RNgv0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق