الأحد، 20 أبريل 2014

المختار الثقفي، .. نكث بيعته، وسلَّم نفسه، ذليلاً مهزوماً

المختار الثقفي، ..
نكث بيعته، وسلَّم نفسه، ذليلاً مهزوماً





صرح المرجع الديني السيد الصرخي خلال محاضرته التاريخية الثالثة عشر أن المختار الثقفي هو من سلَّم نفسه لابن
 زياد كي يُسجن ويخلَص من القتل.
وأضاف السيد الصرخي أن المختار سلَّم نفسه ذليلاً حقيراً، ونكث ونقض بيعته لمسلم بن عقيل والإمام الحسين (عليهما السلام)، حيث قال سماحته:
"
عندما يأتي ذلك الشخص خانعًا منكسرًا ذليلًا حقيرًا مهزومًا، يُسلِّم نفسه لابن زياد، ينكث وينقض بيعة مسلم بن عقيل، ينكث وينقض بيعة الحسين (سلام الله عليه) ويُعطي بيده ذليلًا، يتخلى عن مسلم (سلام الله عليه) ويُعطي بيده ذليلًا إلى إبن زياد ويختار السجن حتى يخلَص من القتل"
وأضاف سماحته :
"
المختار الذي يتخذ هذا الموقف ذهب ذليلًا منكسرًا حقيرًا مهزومًا منهزمًا، سلَّم نفسه إلى ابن زياد، واحتقره ابن زياد وشتمه إبن زياد وأهانه إبن زياد ووضعه في السجن، تخلّى عن مسلم، تخلى عن بيعة مسلم، بايع ابن زياد بايع يزيد ومع هذا أُهين ووُضع بالسجن هذا هو المختار"
وقارن السيد المرجع الصرخي بين موقف المختار الذي عدّه البعض الآخذ بالثأر وأنه قتل قتلة الحسين وهو مأجور كما في رأي السيد السيستاني والسيد الخوئي، حيث قارن بين المختار وبعض الشخصيات مثل أبي برزة وابن حنبل والبخاري وابن كثير بقوله:
"
هذا موقف وموقف (أبو برزة) الاسمي موقف؟!
هذا موقف وموقف ابن كثير الذي يذكر الحقائق؟!
هذا المختار وهذا ابن كثير!
هذا المختار وهذا ابن حنبل!
هذا المختار وهذا البخاري!"
يذكر أن السيد الصرخي الحسني خلال محاضراته التاريخية لم يعط رأيه حول المختار وإنما ناقش بعض المصادر التاريخية كالمجلسي وابن نما الحلي والسيد الخوئي والسيد السيستاني الذين مدحوا المختار ورجحوا روايات المدح

 http://www.youtube.com/watch?v=tro1X6c6c_g.

الجمعة، 18 أبريل 2014

دعوة لمن يدعي الإمامة أو الوزارة أو السفارة للإمام (عجل الله فرجة)من قبل لمرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني "دام ظله








دعوة لمن يدعي الإمامة أو الوزارة أو السفارة للإمام (عجل الله فرجة)من قبل لمرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني "دام ظله








أكد سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني "دام ظله المبارك توجد مفاجأة لأصحاب تلك الدعاوى وهو بانتظار مجيئهم إلى تلك المحاضرات رافضاً ما يبرره البعض من عدم الحضور بدعوى الاختلاف بالتوجه والفكر لأن الحكمة تفرض على الإنسان تلبية هكذا دعوة لأنها تتعلق بمصيره في الدنيا والآخرة
وكرر سماحته الدعوة للأسبوع الثالث خلال محاضراته التي ألقاها في كربلاء المقدسة حيث كانت الدعوة لمن يدعي الإمامة أو الوزارة أو السفارة كدعوة ما يسمى بابن الحسن وأبن برهان وجماعة القحطاني مؤكداً أن الدعوة لهم ولأتباعهم ولمن غرر به من عموم الناس بتلك الدعاوى الضالة المنحرفة
كما
ومما ذكره سماحته بهذا الخصوص
"حتى لا
ننسى نجدد الدعوة لأصحاب الدعاوى التي نعتقد بضلالها وبطلانها كدعوة ما يسمى بابن الحسن أحمد الحسن أو أبن برهان أو جماعة القحطاني وكل الدعاوى الباطلة التي نعتقد بطلانها جزماً ندعو الجميع باسمكم وباسم من عقد لأجله هذا المجلس بالحضور إلى هذا المكان وأيضا لا ننسى علينا أن نميز بين أمرين الدعوة طبعاً عامة للجميع وهذا شيء يعني مفاجأة من المفاجاة التي نحضرها لأصحاب الدعاوى الباطلة وهذا الأسبوع الثالث هذه المفاجأة معي وأنتظر مجيء أصحاب الضلالات وطبعاً الدعوة خاصة حتى تكون تامة الحجة يجب أن يحضر الإمام المدعى والوزير المزعوم والولي والسفير والباب بنفسه وبشخصه حتى تترتب الثمار على ما يحصل وعلى الحضور هذا الشيء الأول الشيء الآخر علينا أن نميز بين إمام الضلالة وبين الانتهازيين ممن أنتفع من إمام الضلالة وبين عموم الناس المغرر بهم فنحن نرجو ممن واصل أو يواصل لا يقتصر القضية على الموقع الرسمي لزيد أو عمر من الناس من أقطاب وزعامات إنما أذهبوا إلى عموم الناس إلى من غرر به ليحضر كما يحضر عند الآخرين ولا يقال كما يقول البعض أنا لست على هذه الجهة أو على خلاف الجهة أو لا أعتقد بها ولا بأحقيتها فلا يوجد ملازمة خذ الحكمة ولو من فاسق فعليك أن تحضر خاصة إذا كانت الدعوة فيها الآخرة وفيها مصير الإنسان في الدنيا والآخرة سنبقى نكرر هذه ولا نعلم متى يحصل الوقت المناسب لكشف ما عندنا "
علماً أن تلك الدعوة تعد ظاهرة جديدة فمن النادر أن يدعو مرجع هكذا دعوة لو لم يكن واثقاً بما يمتلك من علم وأدلة وأرجحية لقضيته وبطلان بقية القضايا ولو كان أصحاب تلك الدعاوى يعتقدون بأرجحيتهم وأحقيتهم فهذه فرصة لهم ويفترض أن من يعتقد بأحقية قضيته يستثمر هكذا فرصة للدفاع عنها ويستمع لما يطرح في تلك المحاضرات عسى أن تتحقق له الهداية أو للآخرين ..



الجمعة، 11 أبريل 2014

:محمد باقر الصدر بين مشروع التضحية وتكالب الاعداء


                      بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ






 استشهادا بهذه الآية الكريمة نود أن نبين تاريخ الحوزة في النجف ألأشرف

بقلم أبو حيدر البولاني

إن رجال الدين الإسلامي عموما هم من يقود المجتمع الإسلامي ولهم هيبة وسطوة وطاعة عمياء على سائر الناس ومن هذا المنطلق بدأت أنظار الدول الامبريالية والاستعمارية بعد أن كانت تهلك نصف مكوناتها البشرية في الحروب للاحتلال الدول تتطلع إلى أسلوب جديد يكون أكثر نفعا واقل خسارة بالمادة والبشر ألا وهو التسلل إلى قيادات المجتمع الإسلامي ورجال الدين بصورة خاصة فتقوم بتجنيد مجموعة ودسها في الحوزات العلمية وبعد فترة يقع الاختيار على شخص كفوا لهذه المهمة وتبدأ الهالة الإعلامية والتطبيل له لكي يكون مؤهلا للجلوس على عرش هذا الهرم المهم ولا نتعمق في التاريخ ولكن في تاريخنا الحديث هذا فقد شاهدنا انقلاب الموازين ورؤية العجب العجاب فقد ارتقت عرش الهرم االحوزوي أشخاص لم يعرف تاريخه ولا نسبهم ولم يكن لهم تاريخ حوزوي أو انحدار من عائلة متدينة معروفة عكس أبناء العراق الوطنيين المخلصين وخاصة رجال الدين فهم يحاربون ويتهمون بالعمالة وبعدها وبالتعاون مع السلطة الحاكمة يقتل الوطنيون دون أن يرف له ولهم جفن وخير شاهد هي شخصية الفيلسوف العملاق الكبير السيد الشهيد السعيد محمد باقر الصدر فأن له جذور ثابتة بالسلك الحوزوي وينحدر من عائلة متدينة معروفة وقد برز واشتهر بعلومه ونزاهته لكن الجهة المقابلة من الانتهازيين وصنيعة الاستعمار فقد حاربوا هذه الشخصية العلمية والفكرية  فشنوا عليه حرب إعلامية قوية جدا واتهموه بشتى التهم حتى يسقطوه من نظر المجتمع

وبعد إن اغتيل  السيد الشهيد محمد باقر الصدر فكّر المنتفيين وجلاوزة النظام أنهم تخلصوا من


هذا الخط الجهادي ومشروع التضحية والفداء لكن سرعان ما سطع نجم آخر في سماء عراق التضحيات ومرجع كبير لهذه المرجعية الجهادية ليكمل ما بدءه السيد الشهيد الصدر الأول وعاد عناء الانتهازيين وأعوانهم من عملاء ووكلاء الحزب الكافر وعاد الكيد والنفاق والحرب على السيد محمد صادق الصدر في أشكال متعددة منها الإشاعات والاتهام بالعمالة كما اتهم محمد باقر قبله وبعد ذلك بدأ الترغيب والترهيب وقبل السيد الشهيد محمد صادق ما عرض عليه(لحاجة في نفس يعقوب)هم أرادوا شيء وهو استغل هذه الفرصة لكي يحقق الهدف الذي والغاية التي نهض فقد حرك أذهان الناس وشحذ همم بعضهم  وأقام صلاة الجمعة والاهم من هذا هو انه هيأ شخصية شجاعة وذهنية متفتحة ذات ذكاء خارق وكان (قدس)حذقا يعرف ما يدور حوله من حياكة المؤامرات فقد أسرع إلى دعوة السيد محمود الصرخي الحسني هذه الشخصية العبقرية الذي بنى عليها السيد الشهيد كل آماله حيث قدم له هذه الدعوة الخاصة إلى الالتحاق بالبحث الخارج ولم يكن هذا الأمر مألوفا لدى الحوزات حيث قال له (قدس) (إني ادعوك دعوة خاصة للبحث الخارج --------)لأنه يريد أن يطمأن انه قد هيأ الشخص المناسب الذي يخلفه لان الأعداء لا يتركونه وفعلا فقد قامت الدولة وعملائها  بتصفية السيد الشهيد محمد صادق الصدر ليلتحق في ركب الشهداء وفرح بذلك المبطلون لأنهم ضنوا انه قضوا على هذا الخط الرسالي لكن العناية الالهية وفراسة السيد الشهيد محمد صادق حالت دون ذلك ومن أول يوم سقط السيد الشهيد فقد تحمل أعباء هذه التركة وهذه المدرسة الرسالية الجهادية آية الله العظمى المرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني وعادت الحرب من جديد وعاد النظام الدكتاتوري وأعوانه من عملاء اليهود الذين (كلما جاءهم شخص بما لا تهوى أنفسهم استكبروا ففريقا كذبوا وفريقا يقتلون بوسائلهم الرخيصة بإشاعة الأكاذيب والتهم الباطلة على هذه الشخصية الفذة كما حورب أساتذته من قبل وأكثر وبعد ان اشتدت الحرب فقد اعتقل السيد الصرخي الحسني أربع مرات وحكم عليه بالإعدام لكن عناية الواحد الأحد حالت دون تحقيق أماني الانتهازيين وبقي على قيد الحياة وها هو علما خفاقا على ربى المجد مجاهدا صابرا لا تأخذه في الله لومة لائم