عميد المنبر الحسيني المرحوم الدكتور أحمد الوائلي (قدس) يتعرض لهجمة من قبل الزنديق ياسرالحبيب
{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَأوَةً لِلَّذِينَ
آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ
مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ
بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ }
منذ بداية الدعوة الإسلامية بدأت عداوة
اليهود للإسلام فقاموا يكيدون المكائد ويدسون جواسيسهم وعملائهم ليعملوا المكائد
لهذه الدعوة الفتية -------
قال تعالى (وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ
عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ
لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ---)—
واستمرت العداوة وزادت حتى وصل الأمر إلى
محاربة وقتال المسلمين وإعانة أعدائهم كما حصل في معركة الخندق وما تلاها من معارك خيبر وغيرها من المعارك التي دارت رحاها بين
المسلمين واليهود من بني قريظة وبني النظير وبني قنيقاع ولما انتصر المسلمون
بقيادة رسول الإنسانية الرسول الأعظم(صلى الله عليه واله)وطردهم من المدينة
المنوّرة اشتد عداء اليهود وأصبح متوارثا إلى يومنا هذا فنرى اليوم إن اليهود
يجندون الجند على الإسلام والمسلمين ليشوهوا صورته الحقيقية البيضاء الناصعة
بأفعال هؤلاء الخونة خونة الدين والوطن والعروبة والإنسانية جمعاء من التكفيريين
والنواصب ممن يحسبون على المذهبين السني والشيعي وقد ظهرت في الآونة الأخيرة أفراد
وجماعات من داخل مذهب الحق أو بالأحرى من المجندين لضربه من الداخل الذين يهرجون
على علمائنا الأعلام وخاصة منهم أصحاب المدارس الأصولية وأصحاب المنابر الذين
خدموا الدين والمذهب طيلة فترة حياتهم أمثال عميد المنبر الحسيني الشيخ احمد
الوائلي(قدس)الذي طالما صدح صوته في خدمة الإمام الحسين (عليه السلام)وبيان
مظلوميته فيأتي احد مرتزقة اليهود الزنديق
المدعو ياسر حبيب ليطعن الإسلام بخنجر يهودي من الخلف ويهرج ويكفر بهذا العالم
الجليل بعد كل ما قدمه طول فترة حياته للمنبر الحسيني—
فنناشد آبائنا وإخواننا المسلمين والعرب
الاصلاء ان يتمسكوا بدينهم ويسيروا على خطى الرسول وال بيته الأطهار (صلوات الله
عليهم أجمعين)وليجعلوا لهم من رسول الله أسوة حسنة وليقفوا صفا مرصوصا بوجه هؤلاء
المجرمين كما كان المسلمون الأوائل يحاربون اليهود وأذنابهم أمثال هذا (الخاسر
الخبيث)بلعنه والبراءة منه ومن أي جهة تسانده وتدعمه فلا تنخدعوا ولا تأخذكم بالله
لومة لائم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق