الجمعة، 18 أبريل 2014

دعوة لمن يدعي الإمامة أو الوزارة أو السفارة للإمام (عجل الله فرجة)من قبل لمرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني "دام ظله








دعوة لمن يدعي الإمامة أو الوزارة أو السفارة للإمام (عجل الله فرجة)من قبل لمرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني "دام ظله








أكد سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني "دام ظله المبارك توجد مفاجأة لأصحاب تلك الدعاوى وهو بانتظار مجيئهم إلى تلك المحاضرات رافضاً ما يبرره البعض من عدم الحضور بدعوى الاختلاف بالتوجه والفكر لأن الحكمة تفرض على الإنسان تلبية هكذا دعوة لأنها تتعلق بمصيره في الدنيا والآخرة
وكرر سماحته الدعوة للأسبوع الثالث خلال محاضراته التي ألقاها في كربلاء المقدسة حيث كانت الدعوة لمن يدعي الإمامة أو الوزارة أو السفارة كدعوة ما يسمى بابن الحسن وأبن برهان وجماعة القحطاني مؤكداً أن الدعوة لهم ولأتباعهم ولمن غرر به من عموم الناس بتلك الدعاوى الضالة المنحرفة
كما
ومما ذكره سماحته بهذا الخصوص
"حتى لا
ننسى نجدد الدعوة لأصحاب الدعاوى التي نعتقد بضلالها وبطلانها كدعوة ما يسمى بابن الحسن أحمد الحسن أو أبن برهان أو جماعة القحطاني وكل الدعاوى الباطلة التي نعتقد بطلانها جزماً ندعو الجميع باسمكم وباسم من عقد لأجله هذا المجلس بالحضور إلى هذا المكان وأيضا لا ننسى علينا أن نميز بين أمرين الدعوة طبعاً عامة للجميع وهذا شيء يعني مفاجأة من المفاجاة التي نحضرها لأصحاب الدعاوى الباطلة وهذا الأسبوع الثالث هذه المفاجأة معي وأنتظر مجيء أصحاب الضلالات وطبعاً الدعوة خاصة حتى تكون تامة الحجة يجب أن يحضر الإمام المدعى والوزير المزعوم والولي والسفير والباب بنفسه وبشخصه حتى تترتب الثمار على ما يحصل وعلى الحضور هذا الشيء الأول الشيء الآخر علينا أن نميز بين إمام الضلالة وبين الانتهازيين ممن أنتفع من إمام الضلالة وبين عموم الناس المغرر بهم فنحن نرجو ممن واصل أو يواصل لا يقتصر القضية على الموقع الرسمي لزيد أو عمر من الناس من أقطاب وزعامات إنما أذهبوا إلى عموم الناس إلى من غرر به ليحضر كما يحضر عند الآخرين ولا يقال كما يقول البعض أنا لست على هذه الجهة أو على خلاف الجهة أو لا أعتقد بها ولا بأحقيتها فلا يوجد ملازمة خذ الحكمة ولو من فاسق فعليك أن تحضر خاصة إذا كانت الدعوة فيها الآخرة وفيها مصير الإنسان في الدنيا والآخرة سنبقى نكرر هذه ولا نعلم متى يحصل الوقت المناسب لكشف ما عندنا "
علماً أن تلك الدعوة تعد ظاهرة جديدة فمن النادر أن يدعو مرجع هكذا دعوة لو لم يكن واثقاً بما يمتلك من علم وأدلة وأرجحية لقضيته وبطلان بقية القضايا ولو كان أصحاب تلك الدعاوى يعتقدون بأرجحيتهم وأحقيتهم فهذه فرصة لهم ويفترض أن من يعتقد بأحقية قضيته يستثمر هكذا فرصة للدفاع عنها ويستمع لما يطرح في تلك المحاضرات عسى أن تتحقق له الهداية أو للآخرين ..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق