الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

مرجعية السيد الصرخي الحسني امتداد لثورة الحسين(عليه السلام)




 مرجعية السيد الصرخي الحسني امتداد  لثورة الحسين(عليه السلام)

للكاتب ابو حيدر البولاني

بعد أـن نقض معاوية (لعنه الله)معاهدة الصلح مع الإمام الحسن وولى ابنه يزيد الخلافة --------
يزيد وما أدراك ما يزيد شارب الخمور والمتجاهر بالفسق يصبح خليفة على المسلمين وفيهم الأمام الحسين (عليه السلام)وهو الخليفة الشرعي لرسول الله بعد أبيه الإمام علي وأخيه الأمام الحسن (صلوات الله عليهم أجمعين)  وبايعت الناس يزيد  بين مكره ومنتفع إلا الإمام الحسين أبى ذلك وقال مثلي لا يبايع مثله فخرج (عليه السلام)إلى كربلاء ليأمر بالمعروف وينهى عن المنكر بعد كل ما جرى في المدينة المنورة من تهديد وترغيب وترهيب للإمام الحسين (عليه السلام)حتى يرجع الإمام عن ما عزم عليه وهو الإصلاح في امة جده رسول الله (صلى الله عليه واله)وبعد وصوله إلى كربلاء جرى عليه ما جرى بعد إن خذله الناس ووقفوا ضد الحق مع الباطل والكل يعرف ذلك لان الناس على دين ملوكها كما قال هو (عليه السلام) حيث إن الأمة غدرت بصاحب الحق الشرعي وتبعت الأموال والرشا والخوف من عبيد الله بن زياد وبطشه –
واليوم التاريخ يعيد نفسه فقد غيب صاحب الحق الشرعي ونائب الإمام المعصوم  الأعلم الجامع للشرائط المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني فقد حورب من قبل الطغاة وزج في غياهب السجون وحكم عليه بالإعدام وبدأت المساومات لكن كان موقفه قويا صلبا كموقف جده الإمام الحسين وبعد ما جاء  اللطف اللاهي وخرج سماحته لم يمكث في أي بقعة فقد توجه إلى مدينة جده الحسين كربلاء المقدسة ليكمل ما بدأه الإمام الحسين وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تلك الفريضة التي انعدم التعامل بها في وقتنا الحاضر وبمواقف السيد الصرخي المشرفة ثارت حفيضة العملاء والمنتفعين وبعض النفر الضال ليكيدوا له لكنه كان وما يزال جبل أشم شامخ يطاول السحاب رغم كيد الأعداء (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق