مواقف المشرفة يفتخر فيها كل غيور
للكاتب ابو حيدر البولاني
إن سماحة المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي
الحسني اثبت أعلميته من خلال بحوثه
الأصولية والفقهية ناهيك عن باقي البحوث العقائدية والتاريخية وقد عرض بحوثه على
كل المراجع الذين في العراق وخارجه لكن لم يرد احد على هذه البحوث وعى سماحته الكل
للرد عليها وقال ما مضمونه كل من يجد ركاكة فيها أنا ومن قلدني نتبعه لكن سكت
الجميع ---- وقد تصدى سماحته واصدر جملة من الفتاوى والبيانات تخص الاحتلال وما
نتج عنه
عارض فيها الاحتلال ولم يباركه وقال إن قوات
العدو الغازية ولم يقل القوات الصديقة جاءت لتحرير العراق ولم يوجب انتخاب قوائم الأحزاب التي سرقت ونهبت
أموال الفقراء وقال إن الانتخابات تولد مفسدة تحت وصاية الاحتلال من قتل وتهجير
وطائفية وسرقة أموال وسفك دماء وهذا يوجب تحريمها ولم يقل إن الانتخابات أفضل من
الصلاة وقد رفع شعاره المعروف أنا عراقي أوالي العراق وشعب العراق نعم انه يوالي
العراق وشعب العراق ولم يوالي غيره ---
رغم كل ما جرى من متاعب ومصاعب وتعسف وظلم
وضيم على سماحته وعلى أنصاره ومقلديه من قبل الاحتلال وأذنابه من النفر الضال الذي
يتبع الهوى والشيطان والأموال ولم يهادن ويساوم على حساب الحق لا في وقت النظام
السابق عندما عرضت عليه الدنيا وزخرفها ولا في أيام الاحتلال الأمريكي عندما عرض
عليه كل ما يتمناه أهل الدنيا لكنه كجده رسول الله(صلى الله عليه واله) عندما رد
عرض قريش وقال( والله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن اترك
هذا الأمر ما تركته إلا أن يظهره الله أو أهلك دونه)وكموقف جده الحسين (عليه
السلام)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق