الثورة
الحسينية واثارها في سيرة المرجع الديني ألاعلى السيد الصرخي الحسني (دام ظله)
بقلم ابو حيدر البولاني
من أقوال المرجع الديني ألاعلى السيد الصرخي الحسني----
من يعتقد بنفسه من
الأصحاب انه ليس بصاحب قضية فهو مأذون بالانصراف بل مأمور بالانصراف وذلك لان
الإمام الحسين عليه السلام في مقام تطهير النفوس والنوايا ، وعدم انصراف الأصحاب
دليل على فهمهم النقي لمراد الحسين عليه السلام إذ برهنوا من خلال صمودهم إن
القضية ليست مناطة بالحسين (عليه السلام) وحسب بل هي قضية حق ويقع على الجميع
مسؤولية الذود عنها والتضحية لأجلها ، وبالتالي فان خطاب الحسين عليه السلام
بالانصراف ليس موجها لأي احد منهم .وبعد هذا البيان يفترض بكل من يرغب أن ينتصر
للحق ويثبت على نصرته أن لا يغفل ولا يتكاسل في فهم مراد الجهة الشرعية المباركة
وتطبيقه وبالتالي لا يكون فريسة للغباء والجبن
نعم -----
فكانت الثورة الحسينية حياة وروحاً وامتداداً وصيانة للنهضة والرسالة المحمدية (صلوات الله على صاحبها النبي وعلى آله) , وعلى هذا الأساس احتاجت النهضة الحسينية التي جعلها الشارع المقدس المحور والقطب إلى الاستمرار والديمومة والتجديد على طول التاريخ حتى تحقق الأهداف الإلهية التي من اجلها اتقدت وانطلقت الثورة المقدسة
عاشوراء مدرسة القيم
النبيلة .. ومفاهيم الحياة الهادفة .. تعلم ويتعلم منها المسلمون وغير المسلمين
درس الحرية على مر العصور وتعاقب الدهور .
وإنها مدرسة .. رسخت في الذات المسلمة حفظ الكرامة الإنسانية ورفض التسلط الجائر . . وعاشوراء حركة دامية حفزت الكامن في النفوس وأثارته للوقوف بوجه الظلم والظالمين في أي زمان كانوا وفي أي مكان .. فكل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء .
ومدرسة .. لخصت واختصرت فكر وسلوك أستاذها الأكبر الحسين بن علي بن أبي طالب "عليه السلام" وفكر وسلوك أهل بيته وأنصاره .. وهي دروس لابد للمسلم وغير المسلم من تعلمها لمواجهة تحديات الحياة .
وما أكثر تلك الدروس .. ولكن ما أقل وأندر من يتعلم الدرس الحسيني .. ليكتشف سر خلود هذه الملحمة ورموزها . . وما أقل وأندر من يتأمل في الواقعة ليتعرف على عبرها ويقف على معطياتها .. ويدرك المعاني الحقيقية لبعض الألفاظ المستهلكة في حاضر الناس .. فتضج الساحات بمقولات لم تفهم بعد كما أراد أبو عبد الله بل لا يراد لها أن تفهم .. التحرر ، الجهاد ، الصلاة ، الإيثار ، الصبر ، البصيرة ، الحياة الأبدية ، حب الله ، حب الشهادة ، الإباء ، الشهامة ، الشجاعة ، الوفاء ، النصر .. وعشرات بل مئات من مصفوفات القيم السامية الحية التي أفرزتها مدرسة عاشوراء .
.وإنها مدرسة .. رسخت في الذات المسلمة حفظ الكرامة الإنسانية ورفض التسلط الجائر . . وعاشوراء حركة دامية حفزت الكامن في النفوس وأثارته للوقوف بوجه الظلم والظالمين في أي زمان كانوا وفي أي مكان .. فكل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء .
ومدرسة .. لخصت واختصرت فكر وسلوك أستاذها الأكبر الحسين بن علي بن أبي طالب "عليه السلام" وفكر وسلوك أهل بيته وأنصاره .. وهي دروس لابد للمسلم وغير المسلم من تعلمها لمواجهة تحديات الحياة .
وما أكثر تلك الدروس .. ولكن ما أقل وأندر من يتعلم الدرس الحسيني .. ليكتشف سر خلود هذه الملحمة ورموزها . . وما أقل وأندر من يتأمل في الواقعة ليتعرف على عبرها ويقف على معطياتها .. ويدرك المعاني الحقيقية لبعض الألفاظ المستهلكة في حاضر الناس .. فتضج الساحات بمقولات لم تفهم بعد كما أراد أبو عبد الله بل لا يراد لها أن تفهم .. التحرر ، الجهاد ، الصلاة ، الإيثار ، الصبر ، البصيرة ، الحياة الأبدية ، حب الله ، حب الشهادة ، الإباء ، الشهامة ، الشجاعة ، الوفاء ، النصر .. وعشرات بل مئات من مصفوفات القيم السامية الحية التي أفرزتها مدرسة عاشوراء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق