الأحد، 30 يونيو 2013

المواقف الوطنية الثابتة والصرخي الحسني


                                 المواقف الوطنية الثابتة والصرخي الحسني
)يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ( 32 ) هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ( 33 )  

 يريد هؤلاء الكفار من المشركين وأهل الكتاب ( أن يطفئوا نور الله  أي  ما بعث به رسوله من الهدى ودين الحق بمجرد جدالهم وافترائهم ، فمثلهم في ذلك كمثل من يريد أن يطفئ شعاع الشمس ، أو نور القمر بنفخه ، وهذا لا سبيل إليه ، فكذلك ما أرسل الله به رسوله لا بد أن يتم ويظهر ؛ ولهذا قال تعالى مقابلا لهم فيما راموه وأرادوه : ) ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون (كان هذا في زمن الرسول أما في عصر الغيبة الكبرى في زماننا هذا فقد اخذ دور اليهود والنصارى الدجال الأكبر أمريكا اللعينة كما عبر عنها السيد الخميني (قدس سره)فقامت تحارب صاحب الحق في زمننا هذا نائب الإمام المعصوم صاحب العصر والزمان الحجة ابن الحسن (عجل الله فرجه الشريف)هي وربيبتها الصهيونية وعملائهم وصنيعتهم من خونة الأمة –
نعم فقد حاربوا نائب الأمام المرجع الديني الأعلى  الأعلم الجامع للشرائط التي أمرنا أئمتنا بإتباع من تتوفر فيه –
حاربوه بكل الوسائل من كذب وافتراءات واتهامات باطلة وطعن وتعتيم وغيرها من الأساليب الرخيصة ولم يكتفوا بذلك
ففي مثل هذه الليلة من شهر شعبان عام 2004 جرى--
الاعتداء البربري الأمريكي  بتاريخ 20 - شعبان - 1422 هــ

 على براني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) من قبل الاحتلال الأمريكي القبيح ،وشنوا هجوما بالمعدات الثقيلة والأسلحة الرشاشة على المؤمنين المتواجدين أمام بيت سماحته مما أدى إلى استشهاد الثلة المؤمنة الدافعة عن الحق وصاحبه نائب الأمام المعصوم عنه وعن مواقفه المشرفة حيث وقف المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني بوجه مخططات الاحتلال وعملاءه مما أدى إلى مداهمة متوقعه بعد وقوف الجميع بموقف المتفرج من جرائم الاحتلال الأمريكي منذ عام 2003 والى ألان حيث جرائم بقايا الاحتلال من شركات أمنية وعملاء

الأربعاء، 26 يونيو 2013


التواضع--
وهو: احترام الناس ، وعدم الترفع عليهم.
وهو خلق كريم، وخلة جذابة، تستهوي القلوب، وتستثير الإعجاب والتقدير ناهيك في فضله أن الله تعالى أمر حبيبه ، وسيد رسله(صلى الله عليه وآله) بالتواضع، فقال تعالى:((واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين))(الشعراء: 215).
وقد أشاد أهل البيت(عليهم السلام) بشرف هذا الخلق، وشوقوا إليه بأقوالهم الحكيمة، وسيرتهم المثالية، وكانوا رواد الفضائل، ومنار الخلق الرفيع.

يقول الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم اقربكم مني منزلا يوم القيامة احسنكم اخلاقا نعم انظر الى اخلاق السيد الحسني وتواضعه بين الناس فهو يتأسى بأخلاق الرسول الاكرم صلى الله عليه واله واهل بيته الكرام عليهم افضل الصلاة والسلام فهو مثال الاخلاق الحميدة والمثل الرفيعة ففي استقباله للناس تراه يعانق الصغير والكبير لا يفرق بينهم يحب الجميع 
http://www.youtube.com/watch?v=0y_f0BLHuoI


الخميس، 20 يونيو 2013


                              الصرخي الحسني و حب الوطن
سلمت ياموطن الأمجـــــــــــــــــاد والكرم ------ ياموطني يارفيـــع القدر والقيم

سلمت حام لهذا الدين ياوطنـــــــــــــــــا ------- سما به المجد حتى حلّ في القمم




إن حب الوطن من الأمور الفطرية التي جُبل الإنسان عليها، فليس غريباً أبداً أن يُحب الإنسان وطنه الذي نشأ على أرضه، وشبَّ على ثراه، وترعرع بين جنباته  ---------

إن حب الوطن واجب شرعي وديني وأخلاقي، هذا الحب يجب أن يترجم إلى واقع وإلى أفعال تؤكد هذا الحب وذلك الانتماء، حب الوطن هو شعور لا يجب أن يظل حبيسا في الصدور ومكنونات النفس، حب الوطن يجب أن يترجم إلى أفعال والى أقوال، فالوطن يستدعي منا جميعاً أن نعّبر عن هذا الحب وأن يكون هذا الوطن ومصلحته وبقاؤه هو هدف أسمى لنا جميعاً، هذا الحب لا يترجم بحسب الهوى والمصالح الشخصية والذاتية، فليس من حب الوطن معادة الوطن وأهله، وليس من حب الوطن نهب خيراته وأمواله، وليس من حب الوطن العمل على الفرقة بين أبنائه وغرس ونشر ثقافة الكراهية والحقد والبغضاء والمناطقية والمذهبية بينهم، وليس من حب الوطن أن نبتز الوطن من أجل مصالح أنانية أو ذاتية، وليس من حب الوطن الإستقواء بالخارج، أو التهديد باستخدامه،---

وكما قال المرجع الديني الأعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني في لقائه بالمؤتمر الذي عقد في برانى سماحته حيث جرى على لسانه الشريف كلمات رائعة في حب الوطن وهذا هو –الرابط للمؤتمر الصحفي

http://www.youtube.com/watch?v=eP6-sbg4Gjo




الأربعاء، 19 يونيو 2013


     خذ العبرة من قول الشاعر أبو الطيب المتنبي

 أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي

 وأسمعت كلماتي  من به صمم                                                                                 



وفي بيت آخر قال

 الليل والخيل والبيداء تعرفني



والسيف والرمح والقرطاس والقلم



رحم الله الشاعر المتنبي فقد كان يصف  حال ذلك الزمان ويعبر عنه بمواضيع دقيقه وقد وصف نظر الأعمى  إلى الأدب قبل ما يقارب 1000 عام ونحن اليوم في هذا العصر الحديث نغط في بحر من الجهل والظلام تلاطمنا الأمواج من كل ناحية فمن جهة غزو الغرب للأفكار وثقافته المقيتة  ومن جهة ثانية هو انعدام الثقافة الدينية الإسلامية وقد انقسم المجتمع إلى قسمين قسم ذهب يلهث خلف المجتمعات الغربية الكافرة ونواياها الإجرامية وأفكارها المسمومة وراح يقلدها في كل شيء وقسم آخر اقصد القسم المتدين أو الذي يدعي ذلك فقد انجر إلى الهاوية وسقط فيها فقد سار وراء رموز وأشخاص  وواجهات يسودها الجهل والظلام وعشعش في صدورها  الطمع وحب المال والدنيا والواجهة والسطوة وقد نسو أو تناسوا قول إمامنا الصادق عليه السلام }من أم الناس وفيهم من هو اعلم منه أكبه الله على منخريه في النار{وفي حديث آخر قال(عليه السلام ما مضمونه)}إذا قدمت الأمة غير الأعلم ذهب أمرها إلى سفال -----{

نعم --- قد تركوا الأعلم الذي من الله عليه بنور العلم الذي قذفه في قلبه حيث ان العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء ------

فهذا هو حال مجتمعنا في كل وقت يترك المصلح والمرشد وبعد رحيله يبكي أو يتباكى عليه أما اليوم فقد انقلبت الأمور والموازين فقد ترك المجتمع الأعلم ولم يكتفي بذلك بل راح يحاربه في شتى الوسائل القذرة ويتمنى رحيله وزواله ----

نعم فهاهو المرجع الديني الأعلى العراقي العربي السيد الصرخي الحسني المرجع الأعلم الجامع للشرائط وقد أوصانا أئمتنا باتباع وتقليد من تنطبق عليه هذه الصفات فقد قال الإمام الصادق عليه السلام }ما مضمونه من كان مخالفا لهواه مطيع الأمر مولاه عارفا بحلالنا وحرامنا فعلى العوام أن يقلدوه{نعم فالسيد الحسني هو الأعلم في وقتنا الحاضر وقد اثبت أعلميته من خلال بحوثه الأصولية والفقهية ناهيك عن باقي البحوث –

لكن ماذا نقول حتى الأعمى في زمن ووقت المتنبي ينظر ويرى في بصيرته والأصم يسمع لكن اليوم لا حياة لمن تنادي-- 


الثلاثاء، 18 يونيو 2013


   الصرخي الحسني والنظرة الشمولية الثاقبة

قال تعالى في كتابه الكريم(أن حزب الله هم الغالبون ) ----

بعد إخماد صوت الشهيد السيد محمد باقر الصدر من قبل ألدولة والحوزة  وتغيبه حتى قبل قتله والتعتيم على قضيته   فكان يشكوا من قله الناصر حتى تخلا عنه اقرب المقربين وبعد عدة عقود من الزمن ظهر المرجع الديني الأعلى العراقي العربي السيد الصرخي مدافعا عنه وعن مبانيه وعن آرائه-----

 نعم-- فأنه يقول عنه  (قدس) }إن الشهيد السعيد محمد باقر الصدر فوق مستوى البشرية ودون المعصوم{ وفي سؤال وجهه لسماحة السيد الحسني عن ثورة محمد باقر الصدر  ومحمد صادق الصدر والخميني --------

فأجاب-- قائلا الاستفهام عن الاختلاف باللحاظ والنظر والمنهج والعمل بين السادة والمراجع الشهيد الصدر الأول والشهيد الصدر الثاني والسيد الخميني (قدس الله أسرارهم ) فأني كثيرا ما قرأت وسمعت عنه وأعتقد أنه راجع إلى الشبهة وعدم الدقة في التقييم وعدم القراءة الموضوعية التامة للواقع والإحداث واذكر بعض النقاط أرجو أن تكون مناسبة للجواب----

 واليكم الرابط ----




الاثنين، 17 يونيو 2013


         الموت وما بعد الموت
ورد في الحديث عن إبراهيم (عليه السلام) لقي ملك فقال من أنت قال ملك الموت – أنا ملك الموت -قال إبراهيم (عليه السلام) تستطيع أن تريني الصورة التي تقبض فيها روح الفاجر -قال ملك الموت لا تطيق -قال إبراهيم (عليه السلام) بلى -قال ملك الموت فأعرض عني فأعرض عنه ثم التفت إليه فإذا هو رجل اسود قاتم الشعر منتن الرائحة اسود الثياب يخرج من فيه ومن مناخره النيران والدخان فغشي على إبراهيم (عليه السلام)ثم أفاق وقد عاد ملك الموت إلى حالته الأولى فقال إبراهيم (عليه السلام) يا ملك الموت لو لم يلقى الفاجر إلا صورتك هذه لكفته فأين نحن من نبي الله وخليل الرحمن إبراهيم عليه السلام (عله السلام)وقد جرى له ما جرى حين رأى ملك الموت بتلك الصورة المرعبة المخيفة والمفزعة ----------- 
فهل نتعض ونترك الإعمال التي تؤدي بنا لنكون من الفجار أصحاب الإعمال الإجرامية من ظلم وكذب وخداع ونفاق وسرقة أموال الناس وقتل وتفجير وتهجير والمتاجرة في أرواح البشر أطفالا ونساء وشيوخ وترك الواجبات الشرعية ومن أهمها إتباع المرجع الأعلم وتقليده الذي أوصانا أئمتنا المعصومين بالبحث عنه وتقليده وإتباعه وإطاعة الأوامر التي تصدر عنه لأنه هو في عقيدتنا النائب للمعصوم (عليه السلام )الراد عليه كالراد على الإمام والراد على الإمام كالراد على الله--
نعم تركنا الأعلم وقمنا بأتباع الجهّال وعلماء الضلالة وقد وصل بنا الأمر إلى إجراء أحكام ما انزل الله بها من سلطان على الناس الأبرياء والإفتاء بقتلهم وتكفيرهم واستباحة دمائهم وهتك أعراضهم كل هذه الأمور نقترفها ونحن نضحك ونلهو وقد مررت في عجالة على موضوع الموت في رسالة المرجع الديني الأعلى  العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في كتاب الطهارة وقد أرعبني ما قرأت وهو يقول كيف يضحك العاقل وكيف ينام وهو يقترب من الموت - وذكر الموت وينغص المطعم والمشرب ويجعل المرء يغص بريقه ويقلق ويمنع رقاده --وكيف ينام العاقل وملك الموت لا ينام -- لا بالليل ولا بالنهار ويطلب قبض روحه بالبيات أو في آناء الساعات -حتى يدنو يومه من حتفه -وقد أحدق به ملك الموت يعالج يعالج سكرات الموت تدور عيناه يمينا وشمالا لا ينظر إلى أحبائه واو دائه وإخلائه قد منع من الكلام وحجب عن الخطاب -- ينظر إلى نفسه حسرة فلا يستطيع لها نفعا ولا ضرا -فينزل به هادم اللذات وهو اشد من ملك الموت -واشد من نشر بالمناشير وقرض بالمقايض ورضخ بالأحجار  وبالموت يسكت نجيّكم ويفرق نديّكم ويعفي أثاركم -- ويعطل دياركم -- ويبعث ورّاثكم   ومع هول الموت وفزعه ومراراته أمام الانتقال والمجهول والحياة الأخرى وطول المقام وخوف الحساب   



الأحد، 16 يونيو 2013


                     ألنهل من ألمنبع ألصحيح



وبعد إن وضحنا في موضوع سابق عن معاني الطهارة  واغترافنا لكم من بحر علوم المرجع الديني العراق العربي السيد الصرخي الحسني الغزيرة واليوم نغوص في بحر علومه  (دام ظ

له ) ومن كتاب الطهارة رسالته العلمية المناهج الواضح في موضوعه عقبات وأحوال الرحيل إلى الآخرة حيت قال سماحته (دام ظله الوارف ) أن الله سبحانه وتعالى بعد إن خلق الإنسان ومنحه العقل لم يتركه كالبهائم بلا نظام بل اصدر له العديد من الإحكام والأوامر والإرشادات التي تنضم معيشته  وسيره الحياتي الخاص  والعام ألعبادي والأخلاقي ولاجتماعي وقد أدرك الناس لزوم   أطاعة  المولى الخالق والمنعم سبحانه وتعالى وذلك بإتباع أوامره وامتثالها  وإدراك أيضا   إن في ذلك حفظ النظام العام والتكامل للفرد والمجتمع وبخلاف ذلك يحصل  هتك النظام الاجتماعي وفساد الفرد وانحطاطه النفسي والأخلاقي فيحصل طغيان القوة الشهوية  الحيوانية الشريرة مما يودي إلى عدم  الأمان في الدنيا وخسرانها  والشقاوة وسعير النار في الآخرة وفيما بين الدنيا والآخرة سيتعرض الإنسان إلى الكثير والكثير  من العقبات والأهوال الجسدية والنفسية والروحية كالتي يواجهها عند الاحتضار والموت وفي القبر من وحشه وظلمه  وعتمه وضغطه وسؤال منكر ونكير وصيرورة القبر حفره من حفر جهنم وفي البرزخ والقيامة والفزع الأكبر والميزان والحساب والصراط وغيرها وقد أشار إمام المتقين وسيد الوصيين الإمام علي (عليه السلام )في خطبه إلى بعض تلك الشدائد والأهوال حيث قال (عليه السلام)(وبادروا الموت في غمراته ومهدوا له قبل حلوله واعدوا له قبل نزوله --- وقبل بلغ الغاية ما تعلمون من ضيق الارماس(أي القبور)وشدة الابلاس الإضلاع وأستكاك الإسماع وظلمة اللحد وخيفة الوعد وغم الضريح وردم الصفيح—أي الحجر العريض--- وانتم والساعة في قرن وكأنها جاءت بأشراطها وأزفت بإفراطها --- ووقفت بكم على صراطها وكأنها أشرقت بزلاتها وأناخت بكلاك لها--- أي إثقالها وانصرمت الدنيا بأهلها وأخرجت من حضها فكانت كيوم مضى أو شهر انقضى وصار جديدها رثّا وسمينها غثّا في موقف ضنك المقام وأمور مشتبهة عظام نار شديد كلبها (أي تأكل ولا تشبع)ذاك –أي اشتد—وقودها مخيف وعيدها غمّ قرارها مظلمة أقطارها حامية قدورها فضيعة أمورها-----



                        نداء لجميع المسلمين
قال  رسول الإنسانية محمد (صلى الله عليه واله)المسلم اخو المسلم ----- وقال أيضا إن من تشهد الشهادتين فقد حرم ماله ودمه وعرضه فأين نحن الآن من هذه الأحاديث النبوية والمدرسة الأخلاقية المحمدية لماذا هذا التناحر والفرقة والطائفية المقيتة التي زرعتها أيادي  الصهيونية والامبريالية وعملائهم ليتسنى لهم ضرب الإسلام برمته في الصميم وقد نجحوا في ذلك نعم ---
إن ما يؤججه  شخوص من المذهبين يرون فيه أنه الصراع الرئيسي في المنطقة، و علينا امتلاك الجرأة للقول مع الأسف الشديد أنّ ما يتداوله أنصار ومعتنقي كل مذهب ضد المذهب الآخر يرقى لمستوى الكراهية والتكفير والحقد الأعمى. فكل أنصار مذهب يكفّرون معتنقي المذهب الآخر ويعلنون أنّهم خارجون عن الإسلام...الخ هذه الأسطوانة التي يدّعي كل واحد من المذهبين أنّه الوحيد الذي يمتلك حق إصدار شهادات التطابق مع مواصفات المسلم أو الخروج عنها، وبالتالي فرغم تصريحات المودة والتقارب العلنية والتقريب بين المذاهب، إلا أنّ معتنقي كل مذهب يرفضون الآخر ويعتبرونه من الضالين الخارجين عن قواعد الإسلام إلى حد لم نعد نعرف من هو المسلم الحقيقي، متناسين أنّه في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، لم يكن هناك سنّة أو شيعة بل إسلام واحد ومسلمون فقط بدون أية مذاهب أو طوائف ---
وألان لنسأل أنفسنا من هو المستفيد من هذا كله غير أعداء الإسلام ومن هم أعدائه الحقيقيين فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم ما مضمونه (اشد عداوة للذين امنوا اليهود)وبعد إن عرفنا العدو الحقيقي للإسلام فلماذا نخدمه ونقدم له العون والمساعدة والخدمات الجليلة لضرب ديننا الحنيف -----
وقد اصدر المرجع الديني الاعلى العراقي العربي السيد الصرخي الحسني بيانا بتأريخ  24 محرم/1427هـ بعنوان ---
(( نحقن دماء , نعلن ولاء , لعراق سامراء)) رقم البيان --28
قال فيه---------
بسمه تعالى :-

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى مجده وجلّ ذكره ((يَوْمَ هُمْ بارِزُونَ لا يَخْفى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْ‏ءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ)) سورة غافر/16 ----------3- وعليه أقول :

لا يجوز مطلقا التعرض والاعتداء على ارواح واجساد المسلمين الابرياء والمستضعفين من اهل السنة ولا على مساجدهم واماكن عبادتهم وشعائرهم ومقدساتهم ولا على اعراضهم ولا كراماتهم ولا ممتلكاتهم .....

كما لا يجوز ذلك على المسلمين الشيعة اتباع اهل البيت الطاهرين الناقلين لسـُنـَّة جدهم المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم ) والعاملين بها صدقا وعدلا .....

4- الرزيــة ..... الرزيــة ..... وكل الرزية في الحرب الطائفية ..... والانقياد للتعصب الجاهلي الاعمى والسير في مخططات اعداء الاسلام والانسانية , والوقوع في شباكهم وفخاخهم ومكائدهم , والانزلاق في مأساة وكارثة الحرب الاهلية الطائفية الدموية الآكلة والمدمرة للاخضر واليابس , والمميتة للقاصي والداني والتي لا يـُعلم متى وكيف تنتهي لو اتسعت واستحكمت (لا سمح الله تعالى).....



ولمن أراد الاطلاع  أليكم الرابط http://www.al-hasany.com/index.php?pid=71


الخميس، 13 يونيو 2013




               الأعلم موجود في كل زمان



في كل عصر وفي كل زمان لابد من وجود مفكر أو عالم فمن بعد وصول أبينا ادم إلى الأرض وبعد خروجه من الجنة والى يومنا هذا في سالف العصور  كان هناك الأنبياء والرسل الذي بعثهم الله سبحانه وتعالى إلى عباده ليبلغهم أوامره ونواهيه وقد جعل أنبيائه ورسله في درجة من العلم تمكنه من قيادة ألامة والمجتمع ورد الشبهات والاحتجاج للمغرضين والمعاندين وإفهام المستفهمين ونصح وإرشاد الناس وكان اخر وخاتم الأنبياء رسولنا الكريم محمد بن عبد الله (صلى الله عليه واله)ومن بعده جاء دور وصيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه)وأولاده المعصومين من بعده فقد كانوا هم اعلم الناس من بعد النبي ورغم ما تعرض له من غصب لحقه لكن كلما عرضت لهم مسألة مستعصية أو حكم أو مناظرة من قبل اليهود وغيرهم ممن يكيد للإسلام فكانوا يرجعون إليه وهو يعطي الحلول الصحيحة والإجابات الوافية وقد أكملوا دور أمير المؤمنين أولاده من بعده الحسن والحسين ومن بعدهم الأئمة المعصومين من ولد الحسين (عليهم السلام) وبعد غياب القائم (عجل الله فرجه الشريف)أوكل الأمر إلى من هو اعلم الناس المخالف لهواه المطيع لأمر مولاه والى يومنا هذا وما بعده إلى ما شاء الله ففي والوقت القريب من وقتنا هذا كان السيد الشهيد السعيد محمد باقر الصدر في عقد الثمانينات من القرن العشرين هو الأعلم رغم التغييب والتعتيم والتضليل الإعلامي والضغوطات وفي عقد التسعينات كان السيد الشهيد محمد صادق الصدر ومن بعده جاء دور المرجع الديني الأعلى العراقي العربي السيد الصرخي الحسني هو الأعلم وقد اثبت أعلميته كما هو المشهور بين الحوزات العلمية من خلال بحوثه الأصولية والفقهية إضافة إلى البحوث إلأخلاقية والتاريخية والعقائدية -------

نعم لقد ترجم من خلال هذه البحوث أعلميته ومن خلال تصديه لكل الشبه والفتن والبدع وأصحاب البدع والرد عليها وإبطالها أمثال مدعي العصمة الدجال الكاذب احمد إسماعيل كاطع وعالم أسبيط النيلي وغيرهم الكثير وأبطل وأشكل على مباني الكثير من العلماء فعندما تقرأ لهذا العالم الجليل تحمد الله كثيرا وتشكره على نعمه لان في مثل هذا الزمان الذي ساد فيه الجهل والظلام يوجد مثل هذا العالم يلجأ كل من يصبح إمام مسألة مستعصية أو شبهة -----

نعم فقد قرأت له ردا على سؤال وجه له من قبل الباحث الاجتماعي الدكتور كاظم الموسوي فكان الجواب شافيا ووافيا ورادا لكل شبهة------

والسؤال هو ---

بعد احتلال العراق وسقوط النظام الإجرامي شاهدنا العجب العجاب وهو تدخل الحوزة ( الصامتة أو الساكتة)بالشأن السياسي وبقوة فأصبحوا أهم أهل الحل والعقد في جميع أمور البلد وقد تدخلوا بالصغيرة والكبيرة من شؤون الأمة ولم يقتصر على الأمور الحسبية كما كانوا يعتقدون ففي بداية القرن العشرين كان منهجها (كلاسيكيا) وبقيت على هذا الحال لفترة غير قصيرة إلى أن جاء عصر الصدر الأول والسيد الخميني (قدس الله إسرارهما وطرحت وأشيعت أدلة (ولاية الفقيه)وطبقت على ارض الواقع وحينها تباينت مواقف العلماء في الحوزات العلمية الإسلامية حتى أصبح هناك خطان حوزويان لا ثالث لهما الأول يرفض فكرة (ولاية الفقيه)ويقتصر على (الولاية الحسبية إي في الخمس والزكاة)وكذلك يستنكر فكرة الدخول في العمل السياسي أي يفصل بين الدين والسياسة وأما الخط الأخر فأنه يرى في (ولاية الفقيه)أنها ولاية عامة ويؤكد على عدم فصل الدين عن السياسة –

فهل هذا يعني أنها أصبحت ترفض الفكرة الكلاسيكية وتؤمن بالمرجعية الهادفة الصالحة يرجى من سماحتكم بيان بعض الموارد التي تفيدنا في المقام –

فكان جوابه ---    واليكم الرابط


الثلاثاء، 11 يونيو 2013


  عضة وعبرة
ألانشداد والارتباط والتعلق بالدنيا وزخرفها من الترابيات والعنصريات من غريزة الإنسان لأنه مخلوق منها فيحب ويرغب في جمع ما يؤمل البقاء ويطلب ويسعى على ما يكفيه في حياته ومثل هذا الطموح والأمل ليس فيه بأس في ما إذا كان السعي لتحقيقه من اجل الخير والصلاح والسعادة للفرد والمجتمع في الدنيا والآخرة طبقا للتعاليم الإسلامية –
أما إذا كان ذلك الطموح من اجل توفير الرغبات الشخصية المادية بصورة مجردة عن الارتباط بالخالق والمنعم والمعبود المطلق ومجردة عن الارتباط بأخيه الإنسان وبعيدة عن تحقيق الألفة والأمان في المجتمع الإنساني فمثل هذا الأمل والطموح داء عضال يوصل الإنسان إلى العمى والضلال وقطع دابر التفكير المنطقي العلمي الصحيح بسبب تفاقم المرض القلبي وتراكم ظلمته لارتكاب المعاصي والرذائل فيحصل الرين والطبع على القلب فلا مجال  للهداية والصلاح--
هذه الكلمات الرائعة والمؤثرة والمعبرة في قد وجدتها في كتاب الطهارة القسم الثاني عندما تصفحته فوجدتها تحت عنوان الرحيل إلى الآخرة في فصلها الأول عضة وعبرة في الرسالة العملية المنهاج الواضح للمرجع الديني الأعلى العراقي العربي السيد الصرخي الحسني وقد شدني الموضوع لقراءته وبعد قراءة هذه السطور القليلة تبادر إلى ذهني بديهيا إلى ما آل إليه حال العراق وشعبه المسكين المتدهور وتبادر إلى ذهني الإعمال الإجرامية التي يستخدمها هؤلاء لأجل كسب المال الحرام والسحت وكسب المناصب والكراسي والواجهات –
نعم إن الإعمال الإجرامية التي يستخدمها هؤلاء لغرض مصالحهم الدنيوية الضيقة الحقيرة يخجل ويندى منها جبين الإنسانية وقد أعجبني تعبير رائع له (أي السيد الحسني) في المؤتمر الذي عقده قبل فترة حيث سؤل عن الانتخابات وقال من خلال حديثه ( ان الإعمال التي يقوم فيها السياسيون فأن القذارة والخسة أجلكم الله تستحي من ما يفعله هؤلاء السياسيون )-
نعم والله انه تعبير دقيق وكلام فيه حكمة وعضة وعبرة لمن قلبه سليم لكن الذي في قلبه مرض لا ولن يسمع ولم يفهم معنى هذا الخطاب لأنه ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون فمثل هذه المكاسب إنها تعمي القلوب التي في الصدور-
 ومثل هذا الأمل الذي يؤملونه والطمع انه داء عضال يوصل الإنسان إلى العمى والظلال وقطع دابر التفكير المنطقي العلمي الصحيح بسبب تفاقم المرض القلبي وتراكم ظلمته لارتكاب المعاصي والرذائل فيحصل الرين والطبع على القلب فيتحول الإنسان إلى أو تصرفاته إلى تصرفات حيوانية وحشية بهيمية—
وقد نصح أمير المؤمنين وسيد الموحدين علي بن أبي طالب (عليه السلام)الناس في حديث له حيث قال (صلوات الله عليه)اتقوا الله تقية من سمع فخشع واقترف فأعترف ووجل فعمل وحاذر فبادر وأيقن فأحسن وعبر فأعتبر وحذر فأزدجر وأصاب فأناب ورجع فتاب واقتدى فاهتدى وأري فرأى فأسرع طالبا ونجا هاربا فأفاد ذخيرة وطاب سريره وعّمر معادا وأستظهر زادا ليوم رحيله ووجد سبيله وحال حاجته وموطن فاقته وقدّم أمامه لدار مقامه –
نعم هذا هو كلام أمير المؤمنين الذي يدعون الانتساب إليه وأنهم من شيعته  وهو منهم براء فأنه يتبرأ من كل منافق يظهر عكس ما يبطن


                       تهذيب النفس
ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام)(وأما توبة العام يغسل باطنه بماء الحسرة والاعتراف بالجناية دائما واعتقاد الندم على ما مضى فأن ذلك طهارة من ذنوبه)وفي هذه إشارة إلى محاسبة النفس واعتراف بالخطأ فأن الاعتراف بالخطأ فضيلة شرط الإقلاع عنه وعدم تكراره والعودة إلى ارتكابه فأن طهارة النفس من الداخل من الذنوب والمعاصي هي الطهارة الحقيقة لنفس الإنسان الذي كرمه الله سبحانه وتعالى وميزه عن باقي المخلوقات –
وفي كتاب الطهارة الجزء الأول من المنهاج الواضح للمرجع الديني الأعلى العراقي العربي السيد محمود الحسني تجد ما يشبع النفس ويربيها ويروضها للاتصاف بالأخلاق الحميدة والابتعاد عن  الرذيلة والقذارة ألا أخلاقية --
لان الروح والباطن كما تستقذر بالمعاصي والذنوب فأنها تستقذر بالأخلاق الدنيئة والرذائل فلا بد من تطهيرها عن القذارة المعنوية والأخلاقية بالابتعاد عن سفاسف الأمور ورذائل الأخلاق لتكميل النفوس الناقصة وترقيتها وقربها من المبدأ الفياض وحصولها على السعادة الدنيوية والأخروية-----
نعم ففي الكتب والبحوث الأخلاقية للسيد الحسني تجد ضالتك لتربي نفسك من خلال ما موجود في هذه الكتب من طروح وتوصيات وبحوث في علم النفس وتربيتها التربية الصحيحة تربية الإسلام المحمدي الأصيل والتحلي بأخلاق الرسول الكريم وأهل بيت العصمة (صلوات الله عليهم أجمعين)وخصوصا في مثل هذا الوقت فأنه عصر الفتن وعصر الدجال والسفياني فلابد من تحصين النفس عن تلك الرذائل وحبال الشيطان وإتباعه أمثال السفياني والدجال اللذان حذرنا منهم الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله)وأهل بيته الأطهار (عليهم السلام) فأن مثل هذه الأخلاق الرذيلة كال أنانية والكبر والكذب والبخل وسوء الظن والنفاق والاعتداء على الآخرين وغيرها فأن ارتكاب هذه القبائح تكون نتيجتها الرين على القلوب وتحجب الإنسان عن الهدايةة والصلاح –
فقد إلا السيد الحسني على نفسه بأن رغم كل المصاعب إن يخرج بالمجتمع من الظلمات إلى النور وخاصة المجتمع العراقي لان العراق دول العدل اللاهي وان الكوفة عاصمة دولة الإمام (عجل الله تعالى فرجه الشريف)أراد السيد الحسني إن يهيأ المجتمع لكي يكون أهلا لتقبل أطروحة الإمام المعصوم والسير خلفه بعد إن يطهر نفسه(أي المجتمع)من الأدران هذه الآفات التي تبعد الإنسان عن الله عز وجل وعن طريق الحق وإمام الحق والالتحاق والسير بطريق إبليس اللعين ويكون من مطايا الدجال والسفياني ----
وفي نفس كتاب الطهارة قال سماحته -----
ببناء الإنسان الصالح القادر على تجاوز ذاته في المسيرة الإنسانية الشمولية لكافة مناحي الحياة ولتحقيق هذا الهدف صاغ المولى المقدس العبادات والإحكام بصورة وأسلوب يكون في اغلب الأحيان أداة ووسيلة لتصحيح وتوطيد العلاقة الاجتماعية بين الإنسان وأخيه بأن يحب كل منهم الأخر ويتألم لألمه ويفرح لفرحه ويحزن لحزنه فيسعى في قضاء حوائجه وبهذا نحصل على التكافل والتكامل الاجتماعي-


السبت، 8 يونيو 2013


مواقف مشرفة 

السيد الحسني دام ظله سار على نهج وطريق النبي العربي الأمي محمد(صلى الله عليه واله) فكما قام الرسول بتوحيد العرب والقبائل وجعلهم أمة واحد فالسيد الحسني كذلك يدعوا العراقيين كافة إلى نبذ الفتن والطائفية يدعوهم إلى التمسك بوطنهم الواحد يدعوهم إلى الاعتزاز بقوميتهم يدعوهم إلى التمسك فيما بينهم وطرد كل أنواع الظلم والعذاب والفساد في هذه الأيام الصعبة أيام الفتن والمغريات أيام العذاب والفساد.

نعم-- 

إن المرجعية العراقية العربية الإسلامية  هي مرجعيه حقيقية في كل المواقف الرافضة إلى كل أنواع الظلم والفساد والجور والطغاة والمفسدين وصاحبة الآثار العلمية والرد على كل المدعيين والدفاع عن الإسلام ورسالة الرسول المختار واله عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام  ووضع الحلول إلى كل المشاكل في العراق وتشخيص ووضع العلاج ولكن دون أي رد أو استقبال من قبل الساسة والحكام اليوم هذا هو المرجع الحقيقي الذي يضع الحلول إلى كل المشاكل لا السكوت والصمت اتجاه كل ما يجري في العراق
 ولكم ما يؤيد ذلك


 http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=eP6-sbg4Gjo





الصراع الدائم بين الحق والباطل

منذ أن خلق الله الخلق ومنذ أن خلق ادم وأمر  الملائكة أن يسجدوا له بدأت أحقاد إبليس اللعين ورفض ألانصياع إلى أمر الله سبحانه وتعالى وإطاعة أمره وتنفيذه حتى يسير الأمر اللاهي لكن تكبر إبليس ورفضه السجود له لان نفسه الإمارة بالسوء تكره الانقياد إلى طاعة الحق –
ثم بعدها حدثت مظالم أخرى ألا وهي قتل ابن ادم قابيل لأخيه هابيل وتتابعت مظالم أصحاب الحق من الأنبياء والمرسلين الذين بعثهم الله سبحانه وتعالى وقذف في قلوبهم العلم نور المعرفة ليكونوا قدوة للناس حتى يوصلونهم إلى بر الأمان لكن أصحاب النفوس المريضة رفضت الانقياد إلى ذلك فكذبوا الرسل – قال تعالى (كلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون )
نعم لان أصحاب الباطل عبيد الدنيا وحطامها لا يحبون التسليم إلى أمر الله جل جلاله فتراهم يكابرون ويكابرون ويجندون الجند إلى مقاتلة أصحاب الحق ويجحدون بعد إن تيقنت أنفسهم فهم يعرفون أن هؤلاء الأنبياء أصحاب الحق لكن حب الدنيا  والسلطة وأكثر سبب الواجبة لمنعهم من قبول الحق والتسليم له والانقياد لقد حدثنا التاريخ عن مظالم حدثت للرسل والأنبياء الذين بعثهم الله  رحمة منه للعالمين وكان خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله(ص) أخرهم وأفضلهم وقد إذاه  أصحاب النفوس المريضة أكثر  من ما أوذي نبي غيره  وقد قال الصادق الأمين (ما أوذي نبي مثل ما أوذيت)وبعد إن أكمل رسالة ربه بعد تبليغ الناس أوامر الله سبحانه وتعاليمه حيث أخر ما بلغه لهم هي ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام)وحتى تكون قيادة الأمة الإسلامية من بعد الرسول له ولولده من بعده الأئمة المعصومين الذين ذكرهم رسول الله حيث قال (إن من بعدي اثنا عشر خليفة أولهم علي بن أبي طالب وأخرهم الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا بعد إن ملئت ظلما وجورا )وكثير من أحاديث الرسول نصت على ذلك لكن بعد وفاة الرسول عاد أصحاب النفوس الضعيفة إلى معاداة وظلم صاحب الحق الشرعي ألا وهو أمير المؤمنين اعلم الناس وأفقههم بالدين وامهرهم بأمور السياسة الذي نص الرسول على ولايته بأمر من الله حيث انه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى –
فقد أبعدوه عن قيادة الأمة فذهب أمر الأمة إلى الهاوية لأنهم تقدموا على من هو اعلم منهم ثم بعدها تتالت المظالم فقد دبروا له عملية اغتيال وهدموا أركان الهدى بقتله ثم توالت بعدها الكثير من الويلات على أصحاب الحق الشرعي أهل بيت النبوة واحد تلوا  الأخر بعد مصيبة  الإمام علي (عليه السلام)فكان أولهم الإمام الحسن
(عليه السلام ) وبعده فاجعة الإمام الحسين حيث لم يذكر التأريخ فجيعة  أكبر وأقسى وأمر منها وهلم جرى –
 وبما إننا نعيش ذكرى شهادة سابع أئمة أهل بيت النبوة الذي عانى من ظلم بني العباس فقد قضى معظم حياته في غياهب السجون وقد أوكلوا له اشد وأقسى  السجانين ليضيقوا عليه أمثال اللعين ألسندي الذي كان يكن العداوة والبغضاء لأهل بيت النبي (ص) وقد دام سجن الإمام(ع) ما يقارب 14 سنة وهو ينتقل من سجن إلى أخر ولم يكتفوا بذلك بل دسوا له السم حتى قتلوه مسموما  فالسلام على نزيل السجون يوم ولد ويوم سجن وعذب ويم استشهد ويوم يبعث حيا وجرت الويلات على أصحاب الحق من الأئمة أو من يكون نائبا عن الإمام إلى يومنا هذا فبعد غياب الإمام الثاني عشر الحجة ابن الحسن (صلوات الله وسلامه عليه وعجل الله فرجه الشريف )فقد أمرنا الأئمة (عليهم السلام)بإتباع الأعلم لأنه هو القادر على قيادة الأمة في مسارها الصحيح لكن لابد لأهل الباطل من إن يأخذوا الحق من أهله بقتلهم وتغييبهم ومن ابرز العلماء هو فليسوف العصر الشهيد السعيد محمد باقر الصدر وجاء من بعده  الشهيد محمد صادق الصدر الذين قتلهم أهل الباطل الذين يلهثون وراء حطام الدنيا ثم بعد ذلك جاء دور السيد الولي المرجع الديني الأعلى العراقي العربي محمود الحسني وبما إن الفترة التي عاش فها الشهيدين الصدرين مقاربة لعصرنا فقد شاهدنا بأم أعيننا كيف ظلم أهل هذا  الزمان  السيد محمد باقر الصدر والسيد محمد صادق الصدر فقد عانوا ما عانوا من أصحاب الطمع والذين يلهثون وراء حطام الدنيا جهلة آخر الزمان الذي ذكرهم رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) في كثير من أحاديثه وبالخصوص عن أئمة الضلالة حيث قال (أخوف ما أخاف على أمتي من فتنة الدجال أئمة مضلون ) وها نحن اليوم نشاهد ما جرى ويجري من ظلم  وتعسف وافتراء على صاحب الحق الشرعي ونائب الإمام المعصوم المرجع الأعلم الجامع للشرائط المرجع المظلوم العراقي العربي السيد محمود الحسني ما لا يطيقه بشر ألا من كان نائبا للمعصوم الذي نهل من علومهم وتخلق بأخلاقهم