الخميس، 13 يونيو 2013




               الأعلم موجود في كل زمان



في كل عصر وفي كل زمان لابد من وجود مفكر أو عالم فمن بعد وصول أبينا ادم إلى الأرض وبعد خروجه من الجنة والى يومنا هذا في سالف العصور  كان هناك الأنبياء والرسل الذي بعثهم الله سبحانه وتعالى إلى عباده ليبلغهم أوامره ونواهيه وقد جعل أنبيائه ورسله في درجة من العلم تمكنه من قيادة ألامة والمجتمع ورد الشبهات والاحتجاج للمغرضين والمعاندين وإفهام المستفهمين ونصح وإرشاد الناس وكان اخر وخاتم الأنبياء رسولنا الكريم محمد بن عبد الله (صلى الله عليه واله)ومن بعده جاء دور وصيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه)وأولاده المعصومين من بعده فقد كانوا هم اعلم الناس من بعد النبي ورغم ما تعرض له من غصب لحقه لكن كلما عرضت لهم مسألة مستعصية أو حكم أو مناظرة من قبل اليهود وغيرهم ممن يكيد للإسلام فكانوا يرجعون إليه وهو يعطي الحلول الصحيحة والإجابات الوافية وقد أكملوا دور أمير المؤمنين أولاده من بعده الحسن والحسين ومن بعدهم الأئمة المعصومين من ولد الحسين (عليهم السلام) وبعد غياب القائم (عجل الله فرجه الشريف)أوكل الأمر إلى من هو اعلم الناس المخالف لهواه المطيع لأمر مولاه والى يومنا هذا وما بعده إلى ما شاء الله ففي والوقت القريب من وقتنا هذا كان السيد الشهيد السعيد محمد باقر الصدر في عقد الثمانينات من القرن العشرين هو الأعلم رغم التغييب والتعتيم والتضليل الإعلامي والضغوطات وفي عقد التسعينات كان السيد الشهيد محمد صادق الصدر ومن بعده جاء دور المرجع الديني الأعلى العراقي العربي السيد الصرخي الحسني هو الأعلم وقد اثبت أعلميته كما هو المشهور بين الحوزات العلمية من خلال بحوثه الأصولية والفقهية إضافة إلى البحوث إلأخلاقية والتاريخية والعقائدية -------

نعم لقد ترجم من خلال هذه البحوث أعلميته ومن خلال تصديه لكل الشبه والفتن والبدع وأصحاب البدع والرد عليها وإبطالها أمثال مدعي العصمة الدجال الكاذب احمد إسماعيل كاطع وعالم أسبيط النيلي وغيرهم الكثير وأبطل وأشكل على مباني الكثير من العلماء فعندما تقرأ لهذا العالم الجليل تحمد الله كثيرا وتشكره على نعمه لان في مثل هذا الزمان الذي ساد فيه الجهل والظلام يوجد مثل هذا العالم يلجأ كل من يصبح إمام مسألة مستعصية أو شبهة -----

نعم فقد قرأت له ردا على سؤال وجه له من قبل الباحث الاجتماعي الدكتور كاظم الموسوي فكان الجواب شافيا ووافيا ورادا لكل شبهة------

والسؤال هو ---

بعد احتلال العراق وسقوط النظام الإجرامي شاهدنا العجب العجاب وهو تدخل الحوزة ( الصامتة أو الساكتة)بالشأن السياسي وبقوة فأصبحوا أهم أهل الحل والعقد في جميع أمور البلد وقد تدخلوا بالصغيرة والكبيرة من شؤون الأمة ولم يقتصر على الأمور الحسبية كما كانوا يعتقدون ففي بداية القرن العشرين كان منهجها (كلاسيكيا) وبقيت على هذا الحال لفترة غير قصيرة إلى أن جاء عصر الصدر الأول والسيد الخميني (قدس الله إسرارهما وطرحت وأشيعت أدلة (ولاية الفقيه)وطبقت على ارض الواقع وحينها تباينت مواقف العلماء في الحوزات العلمية الإسلامية حتى أصبح هناك خطان حوزويان لا ثالث لهما الأول يرفض فكرة (ولاية الفقيه)ويقتصر على (الولاية الحسبية إي في الخمس والزكاة)وكذلك يستنكر فكرة الدخول في العمل السياسي أي يفصل بين الدين والسياسة وأما الخط الأخر فأنه يرى في (ولاية الفقيه)أنها ولاية عامة ويؤكد على عدم فصل الدين عن السياسة –

فهل هذا يعني أنها أصبحت ترفض الفكرة الكلاسيكية وتؤمن بالمرجعية الهادفة الصالحة يرجى من سماحتكم بيان بعض الموارد التي تفيدنا في المقام –

فكان جوابه ---    واليكم الرابط


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق