عضة وعبرة
ألانشداد والارتباط والتعلق بالدنيا وزخرفها من الترابيات والعنصريات من
غريزة الإنسان لأنه مخلوق منها فيحب ويرغب في جمع ما يؤمل البقاء ويطلب ويسعى على
ما يكفيه في حياته ومثل هذا الطموح والأمل ليس فيه بأس في ما إذا كان السعي
لتحقيقه من اجل الخير والصلاح والسعادة للفرد والمجتمع في الدنيا والآخرة طبقا
للتعاليم الإسلامية –
أما إذا كان ذلك الطموح من اجل توفير الرغبات الشخصية المادية بصورة مجردة
عن الارتباط بالخالق والمنعم والمعبود المطلق ومجردة عن الارتباط بأخيه الإنسان
وبعيدة عن تحقيق الألفة والأمان في المجتمع الإنساني فمثل هذا الأمل والطموح داء
عضال يوصل الإنسان إلى العمى والضلال وقطع دابر التفكير المنطقي العلمي الصحيح
بسبب تفاقم المرض القلبي وتراكم ظلمته لارتكاب المعاصي والرذائل فيحصل الرين
والطبع على القلب فلا مجال للهداية
والصلاح--
هذه الكلمات الرائعة والمؤثرة والمعبرة في قد وجدتها في كتاب الطهارة القسم
الثاني عندما تصفحته فوجدتها تحت عنوان الرحيل إلى الآخرة في فصلها الأول عضة
وعبرة في الرسالة العملية المنهاج الواضح للمرجع الديني الأعلى العراقي العربي
السيد الصرخي الحسني وقد شدني الموضوع لقراءته وبعد قراءة هذه السطور القليلة
تبادر إلى ذهني بديهيا إلى ما آل إليه حال العراق وشعبه المسكين المتدهور وتبادر إلى
ذهني الإعمال الإجرامية التي يستخدمها هؤلاء لأجل كسب المال الحرام والسحت وكسب
المناصب والكراسي والواجهات –
نعم إن الإعمال الإجرامية التي يستخدمها هؤلاء لغرض مصالحهم الدنيوية
الضيقة الحقيرة يخجل ويندى منها جبين الإنسانية وقد أعجبني تعبير رائع له (أي
السيد الحسني) في المؤتمر الذي عقده قبل فترة حيث سؤل عن الانتخابات وقال من خلال
حديثه ( ان الإعمال التي يقوم فيها السياسيون فأن القذارة والخسة أجلكم الله تستحي
من ما يفعله هؤلاء السياسيون )-
نعم والله انه تعبير دقيق وكلام فيه حكمة وعضة وعبرة لمن قلبه سليم لكن
الذي في قلبه مرض لا ولن يسمع ولم يفهم معنى هذا الخطاب لأنه ران على قلوبهم ما
كانوا يكسبون فمثل هذه المكاسب إنها تعمي القلوب التي في الصدور-
ومثل هذا الأمل الذي يؤملونه
والطمع انه داء عضال يوصل الإنسان إلى العمى والظلال وقطع دابر التفكير المنطقي
العلمي الصحيح بسبب تفاقم المرض القلبي وتراكم ظلمته لارتكاب المعاصي والرذائل
فيحصل الرين والطبع على القلب فيتحول الإنسان إلى أو تصرفاته إلى تصرفات حيوانية
وحشية بهيمية—
وقد نصح أمير المؤمنين وسيد الموحدين علي بن أبي طالب (عليه السلام)الناس
في حديث له حيث قال (صلوات الله عليه)اتقوا الله تقية من سمع فخشع واقترف فأعترف
ووجل فعمل وحاذر فبادر وأيقن فأحسن وعبر فأعتبر وحذر فأزدجر وأصاب فأناب ورجع فتاب
واقتدى فاهتدى وأري فرأى فأسرع طالبا ونجا هاربا فأفاد ذخيرة وطاب سريره وعّمر
معادا وأستظهر زادا ليوم رحيله ووجد سبيله وحال حاجته وموطن فاقته وقدّم أمامه
لدار مقامه –
نعم هذا هو كلام أمير المؤمنين الذي يدعون الانتساب إليه وأنهم من شيعته وهو منهم براء فأنه يتبرأ من كل منافق يظهر عكس
ما يبطن
انه تعبير دقيق وكلام فيه حكمة وعضة وعبرة لمن قلبه سليم لكن الذي في قلبه مرض لا ولن يسمع ولم يفهم معنى هذا الخطاب لأنه ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون فمثل هذه المكاسب إنها تعمي القلوب التي في الصدور
ردحذفبنظرة الى خارطة الفكر المعاصر في تاريخ العراق نجد ان شخص وشخصية المرجع العراقي الاصيل السيد الصرخي الحسني شخصية مميزة ونموذجا يجب للعراقيين ان يتفاخرو به
ردحذفعندما نطالع مؤلفات سماحة العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله ونقرأ بين الصطور نجد ان سماحته ملم جميع انواع المادة المكتوبة في مؤلفه وهو لا يغادر صغيره او كبيره غي الموضوع لا وذكره اذا وجب الذكر في ذلك الموضوع وهذه هي عقلية العظماء من العلماء الربانيين الحقيقيين
ردحذفان الحرام الذي اقتاد عليه الساسة الفاسدون اعمى بصرهم وبصيرتهم فنراهم من تخبط الى تخبط وكما قال المرجع العرقي العربي السيد الصرخي الحسني ان لا خلاص الا بالتغير
ردحذفهذا ماعودتنا عليه مرجعية الحق بان نجعل من انفسنا في تهيئة المقدمات والمعدات وتحقيق الشرط التي تكون بموجبها في مقام استحقاق الرعاية الالهية ولرضا الالهي فيشملنا قوله تعالى فانجيناه والذين امنوا معه برحمة منا .
ردحذفوكم وكم نصح المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني نصح ونصح ونصح ولاكن هل من مجيب وهل من مستمع
ردحذفحيا الله المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني (دام ظله) الذي حير العقول بعلمه وأخلاقه ومواقفه الوطنية ودرئه للفتنة في العراق وباقي البلدان
ردحذفيجب ان يعتبر الانسان من حياته لانها فرصتة الوحيدة وقد قرات الرسالة العملية للسيد الصرخي , وجدتها تحتوي على الكثير من الشواهد والامثال للعضة والعبرة حتى لا تضفي صبغة الجمود على الاحكام الشرعية .
ردحذفالسيد الصرخي صاحب افكار رائعه وكلمات مضيئه له في كل واقعه رأي حكيم وصائب
ردحذفلقد شخص وحذر المرجع العراقي العربي السيد الصرخي(دام ظله) ونادى بأعلى صوته بكلمات وخطابات وبيانات لو كان للعراقيين شيء من التصرف العقلي الضميري الانساني لخطوها دستورآ من ذهب ليتفادوا الخطب الفضيع والوقع الكبير الذي حل بهم ويتخلصوا من الظلم الذي نزل بساحتهم ولكن لاحياة لمن تنادي واليوم وبعد مرور السنوات على اصدارات هذا المرجع العراقي نجدها هي الوحيدة التي تحمل الحلول الناجحة من بين كل الحلول والقوانين والدساتير والانظمة السياسية والمؤسساتية المعاصرة .
ردحذفلايمكن لأحد ان ينكر مدى التفاعل الواقعي والحقيقي للمرجع العراقي العربي السيد الصرخي (دام ظله) مع المجتمع والذي يرسم صورة أجتماعية مثالية بين القائد ومجتمعه والتي تحطم صورة الزعيم المتعالي الذي لاينزل من عرشه العالي الذي يحجب عنه هموم والآم المجتمع وتكشف زيف الادعاء لمن يدعي زعامة المجتمع وهو ابعد ما يكون عن المجتمع .
ردحذفوهذا ما نجد على ارض الواقع للمرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني (دام ظله)اللهم احفظه من كل مكروه في كل الامور التي تفيد الانسان
ردحذفان المرجعيه الصادقه الصالحه الناطقه العامله الرافضه الى كل انواع الظلم والفساد والجور والمفسدين والطغاة هي بكل ثقه وصدق وامانه تمثل الاسلام الاصيل المحمدي ونقول اين كل الاعلام العربي والعراقي والاسلامي والعالمي من هذه المواقف بل يجب الاطلاع على كل ما يصدر من هذه المرجعيه والوقوف معها والدفاع عنها في كل المحافل والاصعده والمجالات لانها تدافع عن كل الرسالات السماويه والانسانيه
ردحذفان العراق اليوم يحتاج الى مرجعية صادقة وحقيقية وتكون عراقية الاصل لان العراقي هو الذي يصب في مصلحة البلد ويعرف متطالبات الحوادث الواقعة عليه من دول خارجية ومجاورة ولابد ان نضع الشخص المناسب في المكان المناسب لاكي يتسنى له اعطاء الحلول وتشخيص الحدث .. وهذا ما رئيناه في مرجعية المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني والواقع شاهد عليه من خلال البيانات التي اصدرها في حق الشعب العراقي وكشف زيف المدعين والمغرضين الذين يبثون السموم من هنا وهناك
ردحذفعندما نطالع مؤلفات سماحة العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله ونقرأ بين الصطور نجد ان سماحته ملم جميع انواع المادة المكتوبة في مؤلفه وهو لا يغادر صغيره او كبيره غي الموضوع لا وذكره اذا وجب الذكر في ذلك الموضوع وهذه هي عقلية العظماء من العلماء الربانيين الحقيقيين
ردحذفلو يسمع ابناء العراق كلام اهل الاختصاص (علماء الدين) واقصد في الوقت الحاضر سماحة المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني لوصلوا الى بر الامان واسال الله القدير ان يتوجه ابناء العراق الاعزاء الى اختيار من هو اصلح لعراقهم والابتعاد عن السراق واهل الفساد ....
ردحذفهذا ماعودتنا عليه مرجعية الحق بان نجعل من انفسنا في تهيئة المقدمات والمعدات وتحقيق الشرط التي تكون بموجبها في مقام استحقاق الرعاية الالهية ولرضا الالهي فيشملنا قوله تعالى فانجيناه والذين امنوا معه برحمة منا
ردحذفقال الامام السجاد (ع) ـ إن الله أخفى أربعة في أربعة: أخفى رضاه في طاعته، فلا تستصغرن شيئاً من طاعته فربما وافق رضاه وأنت لا تعلم، وأخفى سخطه في معصيته فلا تستصغرن شيئاً من معصيته فربما وافقه سخطه معصيته وأنت لا تعلم، وأخفى اجابته في دعوته فلا تستصغرن شيئاً من دعائه فربما وافق اجابته وأنت لا تعلم، وأخفى وليه في عباده فلا تستصغرن عبداً من عبيد الله فربما يكون وليه وأنت لا تعلم
ردحذف