الثلاثاء، 4 يونيو 2013

في ذكرى شهادة سابع أئمة أهل بيت النبوة--



نزيل السجون
لم يكن سياسياً … بالسياسة الدنيوية
ولم يكن قائداً عسكرياً كقادة الجهاز الحاكم الظالم
ولم يكن مسؤولاً أو زعيماً لجناح مسلح … كعصابات السلب والنهب
وسفك الدماء والإرهاب
ولم يكن منتهزاً و صولياً عابداً للمناصب والواجهات … كالمنتفعين
الوصوليين العملاء الاذلاء في كل زمان .
بالتأكيد فإنه لا يمثل جهة وحزباً معارضا ً… كالاحزاب المتصارعة على
الدنيا والمنافع الشخصية الخاصة .
كان إماماً تقياً نقياً زاهداً عابداً ناسكاً مخلص اً عالماً عاملاً آمراً بالمعروف
ناهياً عن المنكر ، كان أماناً حجة شافعاً رحمة للعالمين .
أذن … لماذا هذا العداء والنصب والبغضاء ،…

هذ ما قاله المرجع الديني الاعلى العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في كتابه نزيل السجون  كتاب البحث العقائدي عن الامام الكاظم (عليه السلام)

حيث قال فيه 

ولماذا التجسس والمراقبة والتضييق والمداهمة فالترويع والاعتقال فالحبس
والسجن والطامورات مع انواع العذاب ثم السم والقتل
والشهادة …؟
) مع الحق وله انعقدت الولاية والسلطة u نعم الحق معه والإمام الكاظم (
التكوينية والتشريعية فهو الإمام والامان والحجة والبرهان…
لكن هل يلتفت رئيس الدولة المنحرف المنشغل بخم وره ونسائه وقبحه
وضلاله واضلاله …؟ كيف يلتفت الى هذه الامور الشرعية العقائدية


فالامام السابع ---
هو: موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن 

مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

أمه هي: السيدة حميدة المغربية (البربرية) بنت صاعد البربري وتكنى لؤلؤة.

ولادته --

ولد يوم 7 صفر سنة 127 هجريه

وفاته --

توفي في 25رجب سنة 183هـ ودفن في مقبرة قريش المعروفه اليوم بالكاظمية --

المولد والنشأة

ولد بالأبواء موضع بين مكة والمدينة في السابع من صفر سنة 128 هجري. استمرت إمامته 35 عاماً من سنة 148 هجري إلى 

183 هجري، بذل فيها مختلف الجهود في الحفاظ على الإسلام الأصيل ونشره وعدم الاستسلام لحكام عهده، لذلك زج في السجون 

مرات عديدة على ايد خلفاء بني العباس حتى امر هارون العباسي بقتله على يد سجانه القاسي المتجبر السندي بن شاهك بعد أن قضى 

سنين طويلة متنقلا ما بين سجون بني العباس. وبذلك استشهد الامام موسى بن جعفر المعذب في قعر السجون وظلم المطامير.


حياته

وواصل الإمام سيرة أبيه في نشر العلم وتوعية الأمة وهدايتها. ونشأ على يديه الكثير من التلاميذ من العلماء والرواة. وقد حبس فترة 

طويلة من حياته.. روى الخطيب البغدادي قال: "بعث موسى بن جعفر إلى الرشيد من الحبس رسالة كانت ((أنه لن ينقضي عني يوم من 

البلاء إلا انقضى عنك معه يوم من الرخاء، حتى نفضي جميعاً إلى يوم ليس له انقضاء يخسر فيه المبطلون)).[1]

من آثاره وصيته لهشام بن الحكم وهي وصية طويلة ذكرت في كتاب تحف العقول. تعتبر فترة الإمام الكاظم طويلة نسبياً إلا أن 

الملاحظ أنه تحرّك فكرياً وعلمياً في ظل ظروف قاسية، وبالرغم من ذلك فقد وصلتنا من الإمام نصوص متنوعة في مختلف ميادين 

المعرفة من الفقه والعقائد والأخلاق، والآداب، والتفسير، وغيرها.

من أقوال الكاظم عليه السلام

فمن وصية يوجهها إلى تلميذه هشام بن الحكم يقول: "يا هشام: إن الزرع ينبت في السهل ولا ينبت في الصفا، فكذلك الحكمة تعمر في 

قلب المتواضع... ألم تعلم أن من شمخ إلى السقف برأسه شجّه، ومن خفض رأسه استظل تحته وأكنّه. يا هشام: إياك ومخالطة الناس 

والأنس بهم، إلا أن تجد عاقلاً مأموناً فأنس به، واهرب من سائرهم كهربك من السباع".

ومن كلماته وحكمه قوله: "تعجّب الجاهل من العاقل أكثر من تعجّب العاقل من الجاهل". "المؤمن مثل كفتي ميزان: كلما زيد في إيمانه 

زيد في بلائه". "زكاة الجسد صيام النوافل".

دعاء موسى بن جعفر الكاظم :

بسم الله الرحمن الرحيم، يا خالق الخلق ويا باسط الرزق، ويا فالق الحب، ويا بارئ النسم، ومحيي الموتى ومميت والأحياء، ودائم 

الثبات ومخرج النبات، افعل بي ما انت اهله فانك اهل التقوى واهل المغفرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق