خير خلف لخير سلف
نستذكر لكم بعض مواقف الامام الصادق وما قيل فية حتى من الد اعدائه فقد-
استقدم المنصور الإمام الصادق ( عليه السلام ) مرَّة ، وهو - غضبان عليه . فلما دخل الإمام ( عليه السلام ) على المنصور قال المنصور له : زعم أوغاد الحِجاز ورعاع الناس أنك حَبْر الدهر ، وناموسه ، وحُجَّة المعبود وترجمانه ، وعَيبةَ عِلمه ، وميزان قسطه ، ومصباحه الذي يقطع به الطالب عرض الظلمة إلى ضياء النور . وأن الله لا يقبل من عامل جهل حدَّك في الدنيا عملاً ، ولا يرفع له يوم القيامة وزناً ، فنسبوك إِلى غير حدِّك . وقالوا فيك ما ليس فيك ، فقل ، فإنَّ أوَّل من قال الحقَّ جدُّك ، وأوَّل من صدَّقه عليه أبوك ، وأنت حريٌّ أن تقتصَّ آثارهما ، وتسلك سبيلهما .
فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( أنا فرع من فروع الزَّيتُونة ، وقِنديل من قناديل بيت النبوة ، وأديب السفرة ، وربيب الكرام البررة ، ومِصباح من مصبايح المِشكاة ، التي فيها نور النور ، وصفوة الكلمة الباقية في عقب المصطفين إلى يوم الحشر ) .--
فالتفت المنصور إلى جلسائه فقال : هذا قد حَالَني على بحر مَوَّاج ، لا يُدرَك طرفه ، ولا يبلغ عمقه ، تُحارُ فيه العلماء ، ويغرقُ فيه السُبَحاء ، ويضيق بالسابح عرض الفضاء . هذا الشجى المعترض في حلوق الخلفاء ، الذي لا يجوز نفيه ، ولا يحلُّ قتله ، ولولا ما تجمعني وإِيَّاه شجرة طاب أصلها ، وبسق فرعها ، وعَذِب ثمرها ، وبُورِكت في الذَر ، وقُدِّست في الزُبُر ، لكان مِنِّي ما لا يُحمَد في العواقب ، لِمَا يبلغني عنه من شِدَّة عَيبهِ لنا ، وسوء القول فينا ----
نعم فهذا هو ديدن من اغتصب حق غيره وارتقى مكانا ليس له قد وجد نفسه عاجزا عن الرد بعد ما سمع كلام الامام(عليه السلام)وله مواقف كثيرة في رد الشبهات وتقييم واعطاء الحلول في اصعب المواقف واسوأها وفي وقتنا العصيب هذا فقد من الله علينا بحفيد تلك الاقمار المنيرة ال بيت النبي ونائب قائمهم المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني وله فيهم اسوة حسنه فقد انتهج طريقهم واتبع سبيلهم وكما كان جده الامام الصادق (عليه السلام)يرد كل شبهة ويعطي حل لكل معظلة
نستذكر لكم بعض مواقف الامام الصادق وما قيل فية حتى من الد اعدائه فقد-
استقدم المنصور الإمام الصادق ( عليه السلام ) مرَّة ، وهو - غضبان عليه . فلما دخل الإمام ( عليه السلام ) على المنصور قال المنصور له : زعم أوغاد الحِجاز ورعاع الناس أنك حَبْر الدهر ، وناموسه ، وحُجَّة المعبود وترجمانه ، وعَيبةَ عِلمه ، وميزان قسطه ، ومصباحه الذي يقطع به الطالب عرض الظلمة إلى ضياء النور . وأن الله لا يقبل من عامل جهل حدَّك في الدنيا عملاً ، ولا يرفع له يوم القيامة وزناً ، فنسبوك إِلى غير حدِّك . وقالوا فيك ما ليس فيك ، فقل ، فإنَّ أوَّل من قال الحقَّ جدُّك ، وأوَّل من صدَّقه عليه أبوك ، وأنت حريٌّ أن تقتصَّ آثارهما ، وتسلك سبيلهما .
فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( أنا فرع من فروع الزَّيتُونة ، وقِنديل من قناديل بيت النبوة ، وأديب السفرة ، وربيب الكرام البررة ، ومِصباح من مصبايح المِشكاة ، التي فيها نور النور ، وصفوة الكلمة الباقية في عقب المصطفين إلى يوم الحشر ) .--
فالتفت المنصور إلى جلسائه فقال : هذا قد حَالَني على بحر مَوَّاج ، لا يُدرَك طرفه ، ولا يبلغ عمقه ، تُحارُ فيه العلماء ، ويغرقُ فيه السُبَحاء ، ويضيق بالسابح عرض الفضاء . هذا الشجى المعترض في حلوق الخلفاء ، الذي لا يجوز نفيه ، ولا يحلُّ قتله ، ولولا ما تجمعني وإِيَّاه شجرة طاب أصلها ، وبسق فرعها ، وعَذِب ثمرها ، وبُورِكت في الذَر ، وقُدِّست في الزُبُر ، لكان مِنِّي ما لا يُحمَد في العواقب ، لِمَا يبلغني عنه من شِدَّة عَيبهِ لنا ، وسوء القول فينا ----
نعم فهذا هو ديدن من اغتصب حق غيره وارتقى مكانا ليس له قد وجد نفسه عاجزا عن الرد بعد ما سمع كلام الامام(عليه السلام)وله مواقف كثيرة في رد الشبهات وتقييم واعطاء الحلول في اصعب المواقف واسوأها وفي وقتنا العصيب هذا فقد من الله علينا بحفيد تلك الاقمار المنيرة ال بيت النبي ونائب قائمهم المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني وله فيهم اسوة حسنه فقد انتهج طريقهم واتبع سبيلهم وكما كان جده الامام الصادق (عليه السلام)يرد كل شبهة ويعطي حل لكل معظلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق