في ذكرى استشهاد السيد الشهيد الصدر
أصبح الصدر مصدر الهام روحي لأغلب اتباع المذهب الجعفري على
اثر ذلك ظهر للشهيد الكثير من الأعداء
الذين اثار حفيضتهم بعد أن ارجع المذهب الجعفري إلى مكانته الروحيه في قلوب الناس,
وفي يوم الجمعة الرابع من ذي القعدة الموافق التاسع عشر من شباط 1999 وبينما كان
الصدرعائداً إلى منزله في الحنانة أحد مناطق النجف طالته يد الغدر ومضى شهيدا ------
ويمكن القول ان
اسطع ماتركه المرجع الشهيد في تاريخ العراق السياسي الحديث هو قدرته الفائقة على استثمار
الهدنة بينه وبين النظام الدكتاتوري الصدامي ونجاحه في استقطاب الشارع العراقي
المسلم في ملايينه الغاضبة وتوجيه هذه الملايين في مشروع اصلاحي تغييري كاد ان
يعصف بمرتكزات السلطة الحاكمة حينها ويجهض اطورحاتها الفكرية والسياسية معاً—
كان لذكرى الاستشهاد وما زال له الاثر الكبير في قلوب محبيه فهو
نور يضيء الطريق لمن سار
على نهجه في حياته وحتى بعد مماته فهو حبل الله المتصل الذي لاينقطع
شكل المعالم الكبرى للخط والمنهج والسلوك وهذه المعالم التي شكلت منعطفا كبيرا
وعميقا في الاتجاه الشيعي بصورة عامة وفي اتجاه الحوزة العلمي والاخلاقي بشكل خاص
هي تلك المعالم التي رسمها العالم الرباني والمجاهد الفذ السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره
والتي سار على خطاها المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني
وعلى منهج استاذه السيد الشهيد السعيد محمد الصدر (قدس سره)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق