مرجعية
السيد الصرخي الحسني التي غيبتها المؤامرات
ان
السيد الصرخي لديه مشروع انقاذي وفق الرؤى الاسلامية الصحيحة وبما يمتلك من علوم
مختلفة لإحقاق الحق وتطبيق العدل ، ولكن الجانب المناوئ الا وهو اهل الباطل
والمنتفعين وأصحاب المصالح الدنويوية الضيقة والنفوس الضعيفة لا يمكن ان يترك الظروف تتهيء لإقامة الدولة
العادلة التي تقيم العدل بين الناس بالإضافة الى ان المجتمع العراقي الى الان لم
يصل الى مرحلة الوعي التام الكامل لما يحيط به من ويلات ومآسي بسبب المفسدين والسراق
الذين اماتوا العدل ونسفوا المنظومة الاخلاقية الاجتماعية سواء الاخلاق المتعلقة
بالفرد او المجتمع ويؤكد السيد الصرخي هذه الحقيقة حيث يقول (المجتمع
العراقي بصورة عامة الفاقد للوعي السياسي والتقييم الموضوعي للأحداث , والذي جعل
نفسه منقاداً لعاطفتهِ وهواه يلعب به المنتفعون) ولكن لابد لليل ان ينجلي ولابد من ان تسطع شمس
الحقيقة ولابد ان يعم نور العدل وجه المعمورة وانها لخطوات تبدا بمعرفة مدى
مظلومية المرجع الذي طالته يد المؤامرة انه السيد الصرخي الحسني نعم ان الشمس لابد
ان تبزغ وان طال الليل وظلامه الحالك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق