الأحد، 29 سبتمبر 2013

المواقف المشرفة للمرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني

 المواقف المشرفة للمرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني

 رفض سماحة المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) الاحتلال البغيض وكل ما صدر منه من افعال ومواقف كان لها الاثر الكبير في تشتيت وتمزيق الشعب العراقي ، واكد منذ البداية انه لايمكن اجراء انتخابات نزيهة في العراق في ظل الاحتلال الامريكي الذي يمتلك السطوة على مجريات العملية السياسيه والتصرف في مقدرات الشعب كما اكد على ضرورة جلاء هذه القوات من ارض العراق وترك الشعب يقرر مصيره ويختار قياداته بنفسه دون أي تدخل خارجي فيقول بهذا الصدد(اننا نرفض الانتخابات التي تجري تحت سلطة الاحتلال وطائراته ودباباته وحرابه وانتهاكه لحقوق الشعب العراقي الانسانيه  من مصادرة الحريات وانتهاك المحرمات والمقدسات والاعتداء على النساء والاطفال والشيوخ واعتقالهم وتعذيبهم ونطالب برحيل قوات الاحتلال من ارض العراق الحبيب).
وحذر مرارا من الوقوع في فخ الفتنة المحرقه التي لاتبقي ولاتذر وبالاخص الفتنة الطائفيه التي تؤدي الى الحرب الاهليه بين طوائف الشعب العراقي  والتي يسعى المحتل لتاجيجها بين الفينة والاخرى ، كما قام بالفات الشعب الى المخططات الخطيره التي يسير بها المتصدين للعملية السياسيه بالعراق بعد حصول الانتخابات البرلمانيه الاولى هؤلاء السياسيون الذين طبلوا وزمروا للمحتل وروجوا لافكاره الخبيثه فاكد على ضرورة الوقوف بوجه هذه المشاريع ورفع الاصوات عالية للمطالبه بتوفير الامن والامان وصيانة حقوق المواطن العراقي والمحافظة على الثوابت الاسلاميه والوحدة الوطنيه فحرم القصاص العشوائي الذي يحدث بعد كل عملية ارهابيه من طرف معين ضد الطرف الاخر فيشمل المراقد المقدسه والحسينيات والمساجد ودور العبادة الاخرى وبيّن ان دم السني على الشيعي حرام ودم الشيعي على السني حرام  فجاء في البيان الذي اصدره بعد احداث التفجيرات لمرقدي الامامين العسكريين عليهما السلام في سامراء (لايجوز مطلقا التعرض والاعتداء على ارواح واجساد المسلمين الابرياء المستضعفين من اهل السنه ولا على مساجدهم واماكن عبادتهم وشعائرهم ومقدساتهم ولا على اعراضهم ولا كراماتهم ولا ممتلكاتهم .... كما لايجوز ذلك على المسلمين الشيعه اتباع اهل البيت الطاهرين الناقلين لسنة جدهم المصطفى صلى الله عليه واله وسلم والعاملين بها صدقا وعدلا). ويقول سماحته يجب ان نقتدي بالامام علي عليه السلام ووصيته لولديه الحسن والحسين عليهم السلام
  عندما حصلت تلك المؤامرة الكبرى والجريمة النكراء باغتيال سيد الوصيين وقائد الموحدين وامام المتقين امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام ، ويقول في بيان اخر له نؤكد رفضنا وشجبنا وادانتنا لذلك ولكل ظلم وقبح وفساد وتهجير وترويع وتقتيل وتعذيب واعتداء وانتهاك واغتصاب تعرض ويتعرض له ابناءنا واخواننا واعزائنا (النساء والاطفال والشيوخ والرجال ) من السنة والشيعه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق