السيد الصدر أسوة
في الصبر والتحمل والعفو
وقد أحطتم بالخطر ...
... يا أمتي لم البطر
جادت بأنواع الشرر ... ... الأرض مادت والسما
والشر في الكون انتشر ... ... الخطب يعلو بالعنا
في العيش أي مستقر---
جادت بأنواع الشرر ... ... الأرض مادت والسما
والشر في الكون انتشر ... ... الخطب يعلو بالعنا
في العيش أي مستقر---
لقد كسر السيد الشهيد
السعيد اية الله العظمى محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) الصورة
النمطية لرجل الحوزة العلمية، وذلك من خلال التحرك السياسي والإعلامي والاستعداد
للمناظرة مع كبارالعلماء والآيات ، من أجل تحديد المرجع واهميته الذي
يجب أن يكون من خلال أدلته وآثاره العلمية، وخاصة في الفقه وأصول الفقه، وليس عبر
وسائل أخرى
ولقد عانا شهيدنا الصدر من النفعيين والانتهازيين
الذين باعوا اخرتهم بدنيا زائلة وحاربوه بكل الوسائل واتهموه بكل التهم حتى التي
هم اهل لها من خلال عمالتهم وخنوعهم وعملهم
وكلاء امن للنظام ان ذاك داخل اروقة الحوزة
وكان السيد الصدر أسوة في الصبر
والتحمل والعفو عند المقدرة فقد كان يتلقى ما يوجه إليه بصبر تنوء منه الجبال، وكان
يصفح عمن أساء إليه بروح محمديّة
وخلال هذه المدة
استطاع سيدنا الصدر أن يهيأ طلاباً امتازوا عن الآخرين من حيث العلم والأخلاق والثقافة
العامة من ابرزهم المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني الذي
سار على نهج الشهيدين الصدرين والذي أثار الكثير من القضايا التي ربما تثار لأول مرة في أوساط رجال الدين
لا سيما من أصحاب المدرسة التقليدية، وهي بخلاف المدرسة التي يعلن الصرخي انتماءه
لها، وهي مدرسة الصدرين---
وفي واحدة من أكثر
الاطروحات جرأة، يرى المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني أن مفهوم الأعلمية لا بد أن يثبت من خلال الاجتهاد، وهو
ما يجب إثباته، وهو ما يريد السيد الصرخي الحسني الوصول إليه، معتبرا أن الثورة الإعلامية
والمعلوماتية كشفت كثيرا من عيوب رجال الدين، الذين كانت أفكارهم تصل إلى عدد
محدود من الناس بينما صارت اليوم في متناول الجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق